"فتح" تقرّر وقف كل أشكال التواصل والاتصال بـ"حماس" في لبنان
قيادة حركة "فتح" في لبنان تقول إن حركة "حماس" دأبت منذ اليوم الأول للأحداث في مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان وحتى هذه اللحظة "على إطلاق التصريحات والاتهامات جزافاً بحقها".
-
"فتح" تدعو إلى انتظار نتائج التحقيق وما يصدر عن القضاء اللبناني
قرّرت قيادة حركة "فتح" في لبنان "وقف كل أشكال التواصل والاتصال بحركة حماس، في كل المستويات، وفي كل المناطق في الساحة اللبنانية"، وذلك في أعقاب "الحادث المؤسف الذي جرى في أثناء تشييع جنازة الشهيد حمزة شاهين، الذي أدى إلى سقوط عددٍ من الضحايا والجرحى".
وكان مراسل الميادين أفاد بوقوع أربع ضحايا، وسقوط عدد من الجرحى، في إشكال خلال تشييع الشهيد حمزة إبراهيم شاهين، من حركة "حماس"، في مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور، جنوبي لبنان.
واتهمت قيادة حركة "فتح"، في تصريحٍ صحافيٍّ صادرٍ عنها، حركة "حماس" بأنها "دأبت منذ اليوم الأول حتى هذه اللحظة على إطلاق التصريحات جزافاً، وإلقاء الاتهامات العشوائية والمضلِّلة وحملات التجني والتحريض على قوات الأمن الوطني، وذلك قبل الانتهاء من التحقيق من جانب الأجهزة الأمنية اللبنانية والقضاء اللبناني في هذه الجريمة النكراء".
وأوضحت "فتح" أنَّ تصرّف "حماس" أتى "على الرغم من إصدار قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، بيانات تستنكر هذه الجريمة النكراء وتدينها، وعلى الرغم من التعاطف مع عوائل الشهداء وتقديم التعازي إلى أهلهم وذويهم، وإلى قيادة حركة حماس، وتمنيات قيادة المنظمة والحركة بالشفاء العاجل للجرحى، والإعلان عن استعدادنا الكامل للتعاون وتسليم كل مَن يثبت تورطه في هذه الجريمة إلى القضاء اللبناني. وتم ذلك فعلاً".
وقال مصدر فلسطيني للميادين إنَّ "حركة حماس علّقت عضويتها في القوة المشتركة على خلفية أحداث مخيم البرج الشمالي".
وأضاف المصدر أنَّ "حماس اتّخذت قراراً يقضي بتعليق التنسيق والتواصل مع أيِّ جهةٍ تتبَع الأمن الوطني الفلسطيني".
وليل الجمعة الماضي، وقع انفجار في مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان، أسفر عن عددٍ من الإصابات، بينها واحدة فارق صاحبها الحياة.
وأصدرت حركة "حماس" بياناً قالت فيه إن الانفجار نجم عن "ماسٍ كهربائيٍّ ضرب مخزناً يحوي كمية من أسطوانات الأكسجين والغاز المخصَّصة لمرضى الكورونا، وكمية من المنظّفات والمطهّرات والمواد الأولية المخصَّصة لمكافحة وباء كورونا، والتي كانت مخصصة للتوزيع ضمن الجهود الإغاثية. وألحقت النيران الضرر ببعض الممتلكات، وكانت الخسائر محدودة".
