غوتيريش يندد بغارات التحالف.. والأمم المتحدة: تقارير صادمة تأتينا من اليمن

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى وقف التصعيد في الحرب على اليمن، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تؤكد أنّ "الخسائر المتمثلة في الأرواح البشرية غير مقبولة تماماً".

  • غوتيريش يندد بغارات التحالف السعودي.. والأمم المتحدة تتحدث عن تقارير صادمة في اليمن
    الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الجمعة، بغارات التحالف السعودي على مدينة صعدة اليمنية، داعياً لوقف التصعيد في الحرب على اليمن.

وقال غوتيريش في بيانٍ إنه "يندد بغارات التحالف الذي تقوده السعودية على مدينة صعدة اليمنية"، داعياً إلى "إجراء تحقيق سريع وفعال وشفاف".

وأعلنت هيئة إنقاذ الطفولة الدولية التابعة للأمم المتحدة، في وقتٍ سابق اليوم، وقوع شهداء وجرحى بينهم أطفال إثر ضربات جوية على اليمن، وقالت إنه وردت أنباء "عن استشهاد 3 أطفال وأكثر من 60 بالغاً" إثر هذه الضربات.

الأمم المتحدة تستنكر العدوان على صعدة

وفي السياق، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنّ "تقارير صادمة للغاية تأتينا من اليمن بشأن القصف الجوي المكثّف في مناطق مأهولة بالسكان من قبل التحالف بقيادة السعودية مما أدى إلى تدمير أساسيّة مدنية بما فيها سجن في محافظة صعدة".

وأكدت أنّ "الخسائر المتمثلة في الأرواح البشرية غير مقبولة تماماً".

واستنكرت  منظمات إنسانية غربية على رأسها منظمة اللاجئين النرويجية المجازر الوحشية التي يرتكبها التحالف السعودي في كل من صعدة والحديدة وصنعاء.

وسقط أكثر من 65 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً جرّاء غارات للتحالف السعودي، استهدفت بشكلٍ مباشر السجن المركزي في صعدة، إلا أن مجلس الأمن اليوم دان ما وصفه "بالعدوان الإرهابي الوحشي على أبوظبي وعلى مناطق أخرى من السعودية".

واستهدفت طائرات التحالف السعودي مبنى الاتصالات في مدينة الحُدَيْدَة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع 6 شهداء، بينهم 3 أطفال، و18 جريحاً، معظمهم من الأطفال.  كما تعرّضت صنعاء لقصف جوي عنيف من جانب مقاتلات التحالف.

ما يزيد عن 6 سنوات، وما برح التحالف الذي تقوده السعودية يشن عدواناً على اليمن؛ يقتل المدنيين ويرتكب المجازر ويدمر البنى التحتية ولا يكتفي بذلك، بل يحاصر اليمنيين ويحرمهم من أساسيات الحياة، بينما يقف المجتمع الدولي صامتاً متفرجاً.

اخترنا لك