غوتيريش عن الوضع في بورما: كابوس لا نهاية له
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحضّ السلطات في بورما على الاستماع إلى شعبها والإفراج عن السجناء السياسيّين.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، من بنوم بنه عاصمة كمبوديا، المجلس العسكري البورمي إلى "العودة إلى طريق التحوّل الديموقراطي فوراً".
ووصف غوتيريش الذي التقى قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) الوضع في بورما بأنّه "كابوس لا نهاية له"، إذ تشهد ميانمار منذ انقلاب شباط/فبراير 2021 نزاعاً دموياً، لم يتمّ التوصّل إلى حلّ سلمي له حتى الآن.
كما قال غوتيريش: "أحضّ السلطات في بورما على الاستماع إلى شعبها والإفراج عن السجناء السياسيّين"، مؤكداً أنّ "هذا هو السبيل الوحيد للاستقرار والسلام".
واتّفق قادة دول "آسيان" المجتمعون في قمّة كمبوديا، أمس الجمعة، على "إشراك" مجموعات المعارضة في عمليّة السلام في بورما، لكنّ إعلانهم هذا أثار غضب نايبيداو التي دانت قرار التحاور مع ما وصفته بأنه "منظّمات غير شرعيّة وإرهابيّة".
وحتى الآن لم تؤدِ جهود الكتلة الإقليمية إلى نتيجةٍ على الرغم من خارطة طريق تم الاتفاق عليها العام الماضي مع نايبيداو لحلّ الأزمة.
كذلك، اعتبر غوتيريش أنه "من المهم أن يمضي هذا النص قدماً"، مؤكداً "ثقته في الرئاسة الإندونيسية (للرابطة) العام المقبل لتطوير عدد من المبادرات" لحل النزاع.
وافتُتحت قمة "آسيان" السنوية، أمس، في العاصمة الكمبودية، وتحدث الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين عن الحاجة إلى التحلي "بالصبر" مع بورما التي غاب ممثلوها عن هذا الاجتماع.
وأودى النزاع الدائر في بورما بحياة أكثر من 2400 شخص، حسب منظمة محلية لمراقبة حقوق الإنسان.