غانتس يعتزم الاستقالة من "كابينت الحرب" يوم غد.. ومحاولات أميركية لمنعه
عضو "كابينت الحرب"، بيني غانتس، يعتزم الاستقالة من "كابينت الحرب" يوم غد السبت، فيما تُحاول الولايات المتحدة منعه عن الإقدام بهذه الخطوة في هذا التوقيت، وتوقّعات بأن يكون جدعون ساعر خليفة له.
يعتزم عضو "كابينت الحرب"، بيني غانتس، الاستقالة من "كابينت الحرب" مساء غد السبت، وفقاً للموعد الذي حدده هو بنفسه، فيما يتّهم المحيطون به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنّه "لم يحاول حتى منع حل حكومة الوحدة الطارئة".
واجتمع، أمس، حزب "معسكر الدولة"، بزعامة غانتس، لمناقشة مغادرة حكومة الطوارئ، بناءً على ما كان قد أعلنه غانتس مؤخراً، بشأن نيته الاستقالة في حال لم تتحقق مطالبه بشأن الحرب والصفقة واليوم التالي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "غانتس طلب من مكتبه تنظيم مؤتمر صحافي غداً مساءاً".
وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يلوِّح باستقالته غداً.. ما السيناريوهات المتوقعة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 7, 2024
مدير مكتب #الميادين في #فلسطين_المحتلة ناصر اللحام #طوفان_الاقصى pic.twitter.com/0RvteM1i7L
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّه "يُتوقّع أن يقترح نتنياهو على جدعون ساعر أن يخلف غانتس في كابينت الحرب، وإذا رفض، فإنّ نتنياهو يدرس تفكيك الكابينت المقلص تماماً".
بدورهم، يُحاول الأميركيون منع استقالة غانتس من "كابينت الحرب". وذكر موقع قناة "مكان" الإسرائيلي أنّ هناك "حالة من القلق في واشنطن بشأن انسحابه في هذا الوقت بالذات"، مضيفاً أنّ "الأميركيين يعتبرون غانتس شريكاً مقرباً".
ونقل الموقع عن تقرير ورد في قناة "كان 11" أنّ "الأميركيين اتصلوا بغانتس في الأيام الماضية، وحاولوا التحقق من إمكانية تأجيل أو منع انسحابه من الكابينت، وذلك على ضوء المفاوضات الجارية حالياً للتوصل إلى صفقة جديدة".
ومؤخراً، تلقّى غانتس استفسارات من أهالي الأسرى الذين طلبوا منه عدم الانسحاب والبقاء لفترة أطول في "كابينت الحرب"، على الأقل حتى يجري التوصل إلى الصفقة.
وفكّر غانتس في البقاء في الحكومة خلال الأسبوع الماضي، لكن الخطة الحالية هي المغادرة مساء السبت.
في غضون ذلك، حدّد ديوان نتنياهو يوم الأحد موعداً للمناقشة الوزارية الموسعة، أي بعد يوم من انتهاء المهلة التي حددها غانتس لترك الحكومة.
وأُلغي اجتماع الحكومة الذي يُعنى بشؤون الحرب، والذي كان من المفترض عقده الليلة الماضية، حيث كان من المتوقع أن تكون هذه الجلسة هي الأخيرة قبل انسحاب الوزيرين غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة.
وبعد الإعلان عن ذلك، عقد حزب "معسكر الدولة" اجتماعاً لكتلته البرلمانية، لبحث موعد الانسحاب من "كابينت الحرب".
وكان غانتس قد طالب، في كلمة ألقاها، بوضع خطة منظمة لتحقيق 6 أهداف: "عودة الأسرى، وهزيمة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، وتحديد بديل سلطوي في القطاع، وعودة مستوطني الشمال بحلول الأول من أيلول/سبتمبر، والدفع بعملية التطبيع، واعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل"، وفق موقع قناة "مكان".