غازي حمد للميادين: الاتفاق على هدنة في غزة ليس قريباً
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد، يقول إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو العقبة الأساسية أمام إيجاد حلول لموضوع الأسرى لدى حركة "حماس".
-
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد، اليوم الأربعاء، إنه لا يستطيع القول إن هناك اقتراباً للاتفاق على هدنة في قطاع غزة.
ولفت حمد خلال حديثه للميادين، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدّعي أنه يعمل لتحرير الأسرى لدى حركة "حماس"، لكنه لا يوافق على أي أفكار في هذا الخصوص.
وأضاف حمد أن نتنياهو هو العقبة الأساسية أمام إيجاد حلول لموضوع الأسرى لدى "حماس"، موضحاً أن "إسرائيل" لا تبدو معنية أو جادة في التوصّل إلى صفقة في موضوع الأسرى.
"ما يجري في الميدان يتم بتحكم وسيطرة وقدرة عالية من قبل #كتائب_القسام. وأتحدى الاحتلال أن يعرض صوراً تثبت تمكّنه من قادة من #حماس"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 8, 2023
عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد في #المسائية #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/zfT4hlH8hZ
وتابع أن المقاومة الفلسطينية أبلغت الوسطاء، استعدادها للتعامل في موضوع الأسرى بدرجة عالية من الوضوح ولديها مطالب محدّدة، لافتاً إلى أن ما يجري في الميدان، يتم بتحكّم وسيطرة وقدرة عالية من قبل كتائب القسّام.
وأضاف حمد: "أتحدى الاحتلال أن يعرض صوراً تثبت تمكّنه من قادة من حماس".
"نتنياهو يدعي أنه يعمل لتحرير الأسرى لدى #حماس لكنه لا يوافق على أي أفكار في هذا الخصوص"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 8, 2023
عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد في #المسائية #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/JcAL8MKrKn
وشدد على أن الشعب الفلسطيني كله يرفض الموقف الأميركي حول موضوع مستقبل غزة أو غيرها.
وأشار إلى أن موقف السلطة الفلسطينية، يجب أن يكون قوياً وحازماً، وأن تقول بأن حكم غزة شأن فلسطيني، قائلاً: "لدينا القدرة والقوة على إفشال المخطط الأميركي".
وفيما يخص البطولات اليمنية، قال غازي حمد، إن الأخوة في اليمن مصمّمون ولديهم الإرادة على القتال مع الشعب الفلسطيني.
ويتواصل الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ33، مستهدفاً كلّ المنشآت من دون تفريق، ومن بينها المستشفيات والكنائس والمدارس، مرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها "آمنة"، حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للاحتلال.
وتستمر المقاومة الفلسطينية في غزة، باستهداف آليات الاحتلال والمستوطنات، مع بلوغ ملحمة "طوفان الأقصى" يومها الـ 33 على التوالي، وسط اعترافات الاحتلال بحجم الكارثة التي حلّت عليه.
وتخوض المقاومة الفلسطينية، اشتباكات عنيفة شرق مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، وقرب مخيم الشاطئ شمال غرب القطاع، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التوغّل في غزة.
