غارات سورية - روسية على مواقع الإرهابيين في حماة وإدلب وحلب

القوات السورية والروسية تستهدف مجدداً مواقع "الحزب الإسلامي التركستاني" في سهل الغاب شمال غربي حماة وريفي إدلب الغربي وحلب الغربي.

  • الجيش السوري يستهدف مجدداً مواقع الحزب الإسلامي التركستاني في حماة وإدلب
    الجيش السوري يستهدف مجدداً مواقع الحزب الإسلامي التركستاني في حماة وإدلب

تجدد القصف الجوّي السوري - الروسي على مواقع "الحزب الإسلامي التركستاني" في سهل الغاب شمال غربي حماة وريف إدلب الغربي.

وتركزت الغارات على تلة قرب بلدة القرقور في سهل الغاب شمال غرب حماة، بالإضافة إلى مواقع في محيط مدينة جسر الشغور غرب إدلب.

وأشار مراسل الميادين إلى أنّ الجيش السوري استهدف بالصواريخ مواقع لهيئة "تحرير الشام" وسط مدينة إدلب للمرة الأولى منذ اتفاق عام 2017.

وأضاف أنّ تدخل سلاح الطائرات في عمليات استهداف مواقع المسلحين يعني أن الرد مستمر، مشيراً إلى أنّ المرحلة الثالثة للرد بدأت باستهداف مواقع "الحزب الاسلامي التركستاني" شرقي مدينة إدلب وريف حلب الغربي.

وأفاد مراسل الميادين من حمص أنّ الدفاعات الجوية للجيش السوري تصدّت لمسيرة فوق حمص في منطقة الوعر. مشيراً إلى أنّ المسيّرة كانت تحلق فوق المنطقة حيث المستشفى العسكري في حمص.

وكان الجيش السوري بدأ منذ أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مستهدفاً بشكل رئيسي مقرات للحزب التركستاني، وكتيبة المهاجرين، في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.

ولفت مراسل الميادين إلى أنّه، وفق معلومات موثوقة، فإنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين "هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة".

كما أشارت المعلومات إلى أنّ قطع طائرات مسيرة متطورة "نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما هذه التقنية".

وكانت أكّدت المعلومات، وفق مراسل الميادين، رصد إطلاق طائرة مسيّرة من مناطق سيطرة الحزب التركستاني، قبيل استهداف الكلية الحربية في حمص.

وكانت التنظيمات الإرهابية المسلحة قد استهدفت، أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.

وبحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة السورية، فقد ارتفع عدد شهداء الاعتداء الارهابي في حمص إلى 89 شهيداً بينهم 31 إمرأة و5 أطفال، فيما أصيب 277.

وفي سياق متصل، أفادت مراسلة الميادين باستشهاد مدني جراء استهداف المسلحين بلدة جورين شمال غرب حماة بالقذائف.  

اقرأ أيضاً: حزب الله عن هجوم حمص الإرهابي: المؤامرة ضد سوريا تعود بدعم خارجي صريح

اخترنا لك