عملاء فيدراليون: لدينا أدلة تدين نجل بايدن في جرائم مالية والكذب بشأن أسلحة
العملاء الفيدراليون في الولايات المتحدة يقولون إنّه "باتت لديهم أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن"، نجل رئيس البلاد جو بايدن، بارتكاب جرائم ضريبية والإدلاء ببيان كاذب في ما يتعلق بشراء أسلحة.
ذكر عملاء فيدراليون (FBI) في الولايات المتحدة، أنه باتت لديهم أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن، نجل رئيس البلاد جو بايدن، بارتكاب "جرائم ضريبية والإدلاء ببيان كاذب في ما يتعلق بشراء أسلحة".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس، فإن الأمر "متروك الآن للمدعي العام في ولاية ديلاوير ديفيد فايس، المعين من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، ليقرّر ما إذا كان سيقاضي هانتر على تلك الجرائم أم لا".
وبدأ التحقيق في قضية هانتر بايدن منذ سنوات، لكنه أصبح محور تركيز ترامب خلال حملته لإعادة انتخابه في العام 2020، والتي أفضت إلى فوز بايدن بالرئاسة.
وبحسب واشنطن بوست، فإنه "في البداية تركز التحقيق حول الشؤون المالية لبايدن المتعلقة بالعلاقات التجارية الخارجية والعمل الاستشاري"، ولكن "بمرور الوقت، ركز المحققون على ما إذا كان لم يبلّغ عن كلّ دخله، وما إذا كان قد كذب بشأن أوراق شراء الأسلحة في العام 2018، وفقاً لأشخاص مطلعين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم".
وتلاحق بايدن الابن سلسلة من الفضائح الأخلاقية وتهم بالفساد وباستغلال نفوذ والده.
إذ أعلنت وزارة الطاقة الأميركية في نيسان/أبريل الماضي بيع 950 ألف برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي لشركة "يونيبيك"، الذراع التجارية لشركة الصين للبتروكيماويات المملوكة بالكامل للحكومة الصينية.
وقال التقرير إن "إدارة بايدن زعمت أن بيع الشركة الصينية سيدعم المستهلكين الأميركيين والاقتصاد العالمي رداً على الحرب الروسية، وأنه سيحارب ارتفاع الأسعار"، بالرغم من أنّ الشركة تواصل العمل بشكل حثيث مع روسيا لاستيراد النفط الروسي متجاوزةً العقوبات الأميركية.
لكنّ معلومات كشفت في تموز/يوليو الماضي، أنّ شركة شارك في تأسيسها هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي تمتلك أسهماً خاصة بقيمة 1.7 مليار دولار، وأنها استمرت في التعامل مع غازبروم الروسية حتى بعد فرض الحظر الأميركي عليها.
وفي شباط/فبراير الماضي، كشف موقع "ديلي ميل" في تقرير أنّ هانتر بايدن، كان يعمل مع شركة نفط صينية في كازاخستان تخضع حالياً لعقوبات أميركية.
وتُظهر رسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها الموقع أنّ "نجل الرئيس قد تعاون مع رئيس الوزراء الكازاخستاني السابق كريم ماسيموف، الذي يواجه تهماً بـ"الخيانة العظمى".
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتّهم بايدن الأب بأنّه عمل من أجل إقالة مدّعٍ أوكراني لحماية شركة غاز تدعى "بوريسما" من ملاحقات تتعلق بتهم فساد، حين كان نجله هانتر عضواً في مجلس إدارة المجموعة.
هذه "القضية الأوكرانية" بحسب الصحيفة الأميركية، أدّت الى إجراء جلسة مساءلة تاريخية بحق دونالد ترامب، بعدما واجه تهماً من قبل المعارضة بشأن استغلال منصبه الرئاسي في ممارسة ضغط على أوكرانيا لكي تحقق في أمور ترتبط بمنافسه السياسي بايدن وبالأنشطة التجارية لابنه هانتر، قبل أن يبرأه مجلس الشيوخ في نهاية المطاف بحسب الصحيفة.