عليق للميادين: ما جرى في خلدة قرار سعودي أميركي.. ولبنان أمام منعطف خطير جداً
الصحافي في جريدة "الأخبار" اللبنانية حسن عليق يقول للميادين إن لبنان أمام منعطف خطير جداً، ويؤكد أن ما جرى في خلدة جريمة أمنية مدبرَّة، وقرار سعودي أميركي.
قال الصحافي في جريدة "الأخبار" اللبنانية، حسن عليق، للميادين إن "اجراءات الجيش اللبناني بعد جريمة خلدة تثبت أن لا حصانة لأحد"، مشدّداً على أن "لبنان أمام منعطف خطير جداً، وإجراءات الجيش اليوم هي عمل استباقي لمنع ما يحضّر للبلد".
#المشهدية | كيف يمكن توصيف إجراءات #الجيش_اللبناني الذي طالبه الجميع بحسم الأمور في #خلدة؟ #لبنان #كمين_خلدة #علي_شبلي #خلدة_لبنان @Hasanillaik pic.twitter.com/nANhhgKKXa
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) August 2, 2021
وأكد عليق أن "ما جرى في خلدة جريمة أمنية مدبَّرة وفق كل الأدلة. وما جرى في خلدة هو قرار سعودي. كما أن فتح إشكال أمني في الطريق الساحلي هو قرار سعودي يحظى بغطاء أميركي".
#المشهدية | لماذا هذا التوقيت في حادثة #كمين_خلدة اليوم؟#لبنان #خلدة_لبنان #خلدة #علي_شبلي pic.twitter.com/40Lvd5GvqN
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) August 2, 2021
وأشار إلى أن "السعوديين قرروا الانتقال من التعطيل السياسي والحصار الاقتصادي إلى مرحلة التوتير الأمني، بينما يريد الأميركيون استمرار الانهيار في لبنان من أجل استغلال ذلك في الضغط على حزب الله وحلفائه".
وقال الصحافي اللبناني إن "تيار المستقبل لا يريد أن يتورّط في أعمال فتنوية، وحزب الله لا يستطيع أن يقف متفرجاً على قطع طريق الجنوب".
وبشأن تشكيل الحكومة، قال عليق إنّ "هناك صعوبة في تأليف الحكومة في لبنان، لأن الشروط المتبادَلة لم تتغيّر".
كلام عليق يأتي على خلفية أحداث منطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، حيث انتشر الجيش اللبناني أمس الأحد في المنطقة، بعد تعرّض موكب تشييع المواطن علي شبلي لإطلاق نار، الأمر الذي أدّى إلى اشتباكات، أسفرت عن سقوط ضحايا، وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وفق بيان الجيش.
وأعلن الجيش اللبناني اليوم الإثنين توقيفها عمر غصن ونجله على خلفية إطلاق النار على المشيّعين في خلدة أمس، بالإضافة إلى أحد المتورطين أيضاً.
وقال النائب في البرلمان اللبناني، عن كتلة "الوفاء للمقاومة"، حسن فضل الله، في تصريح للميادين أمس الأحد، إن "من قام بالكمين والجريمة الموصوفة في خلدة جنوبي بيروت عصاباتٌ مسلحة متمرّدة على الدولة والقانون، وهؤلاء القتلة لا ينتمون إلى العشائر، وتصرّفوا بطريقة إجرامية".
وأضاف فضل الله أن "المطلب الأول هو أن يتمّ تطبيق القانون على القتلة الذين قاموا بجريمتهم نتيجة اعتقادهم أنهم فوق المحاسبة"، مؤكداً أنه "إذا لم يُلَبَّ هذا المطلب فسنبني على الشيء مقتضاه".
في السياق نفسه، قال الصحافي في جريدة "الأخبار" اللبنانية، رضوان مرتضى، للميادين اليوم الإثنين، إن "حزب الله أعطى القوى الأمنية قائمة بأسماء القتلة، وأعطاها مهلة لتسليم المتورطين".
وأكد مرتضى أن "المخطِّطين للكمين فشلوا في جرّ حزب الله إلى معركة سعوا لوقوعها وللفتنة"، مؤكداً أن "هناك معلومات عن ارتباط أميركي ـ سعودي بالوقوف وراء هذا الكمين، لاستدراج حزب الله إلى حرب".