عراقتشي: إيران لم تزوّد روسيا بصواريخ.. والإجراءات ضدّها مبنية على معلومات خاطئة
وزير الخارجية الإيراني يجدد نفي تزويد بلاده موسكو بالصواريخ الباليستية، مشدداً على أنّ العقوبات ضد طهران "ليست حلاً، بل هي جزء من المشكلة".
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ بلاده لم تزوّد روسيا بالصواريخ الباليستية، موضحاً أنّ التقارير الأميركية والأوروبية التي تزعم ذلك "تستند إلى معلومات خاطئة".
وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، شدد عراقتشي على أنّ الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) تتخذ إجراءاتٍ ضدّ طهران "بناءً على معلومات استخبارية خاطئة ومنطق معيب"، مضيفاً أنّ "العقوبات ليست حلاً، بل هي جزء من المشكلة".
Once again, US and E3 act on faulty intelligence and flawed logic
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) September 11, 2024
- Iran has NOT delivered ballistic missiles to Russia. Period
- Sanction addicts should ask themselves: how is Iran able to make & supposedly sell sophisticated arms?
Sanctions r NOT a solution, but part of problem
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ من يزوّد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة ليدمّر المنازل ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، "لا يحق له اتهام إيران زيفاً ببيع الصواريخ"، وذلك في منشور عبر "إكس".
وتطرّق كنعاني إلى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مواصي خان يونس، مشيراً إلى ضرورة أنّ يتحمل مسؤولو الدول التي تمدّ الاحتلال بالسلاح، كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا، "تحمّل مسؤولية الهجوم الوحشي على مخيم المواصي".
صادر کنندگان جنگافزار، موشک و بمبهای ممنوعه و دو هزار پوندی به رژیم صهیونیستی که مناطق شهری، منازل و اردوگاههای مسکونی آوارگان فلسطینی در #غزه و کرانه غربی را مورد حمله قرار میدهد، چگونه به خود حق میدهند ایران را با ادعاهای پوچ و بیاساس فروش موشک مورد تحریم قرار دهند؟!… pic.twitter.com/fZRzSM0VYj
— Nasser Kanaani (@IRIMFA_SPOX) September 11, 2024
يُذكر أنّ كنعاني دان في وقت سابق قرار الدول الأوروبية إلغاء الاتفاقيات الثنائية للخدمات الجوية مع إيران، وفرض عقوبات على شركة "إيران إير"، تحت ذريعة "التدخّل في الصراع بين أوكرانيا وروسيا".
ورفض كنعاني جميع المزاعم بشأن بيع إيران صواريخ باليستية لروسيا، مصنّفاً هذه "المزاعم في خانة الأخبار المضللة والكاذبة".