عدنان أبو حسنة للميادين: أكثر من 70 مؤسسة ومدرسة تابعة للأونروا تعرضت للاستهداف
المستشار الإعلامي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة يتحدّث للميادين عن أنّ أكثر من 70 مؤسسة ومدرسة تابعة للوكالة تعرّضت للاستهداف.
-
أكثر من 70 مؤسسة ومدرسة تابعة لوكالة الغوث تعرّضت للاستهداف في قطاع غزة
أكّد المستشار الإعلامي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، أنّ عدد النازحين في جميع أنحاء قطاع غزّة وصل إلى نحو 1.7 مليون شخص منذ بداية الحرب.
وأضاف أبو حسنة في حديثه للميادين، أنّ أعداد النازحين في مدارس وكالة الغوث وصل إلى 900 ألف، وأنّ هناك مئات الآلاف في الشوارع ولا مكان لهم للإيواء، مضيفاً أنّ عدد الشهداء من وكالة الغوث وصل إلى 104.
في غضون ذلك، أوضح أنّ أكثر من 70 مؤسسة ومدرسة تابعة لوكالة الغوث تعرّضت للاستهداف، مؤكّداً أنّ هذه المراكز يرفع عليها علم الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنّ وكالة الغوث تبلغ الجانب الإسرائيلي بإحداثيات مراكز الوكالة ومدارسها، ورغم ذلك يتم استهدافها، وهذا يؤكد أن لا مكان آمناً في غزة.
نازح نحو جنوب #قطاع_غزة يروي الوضع المأساوي في الشمال #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة_تنزف #الميادين_Go pic.twitter.com/PwPnnlXa7J
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) November 20, 2023
وقال المستشار الإعلامي للأونروا، إنّ الوقود في غزّة غير كافٍ، فهناك حاجة إلى 120 ألف ليتر يومياً وما يدخل يومياً 60 ألف ليتر فقط، وهذا يعني أنّ محطات الصرف الصحي لن تعمل بحدها الأقصى وهذا سيؤدي إلى ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى الشوارع ما ينذر بانتشار الأوبئة.
وأشار أبو حسنة إلى أنّ اضطرار الناس لشرب المياه الملوثة تسبب بانتشار أمراض مثل الإسهال والصداع والنزلات المعوية، معرباً عن الخشية من انتشار الكوليرا هناك.
كذلك، تطرّق في حديثه إلى المواد الغذائية، مؤكّداً أنّ تلك المواد تنفد من الأسواق، بينما ارتفعت الأسعار بشكلٍ جنوني ويجب إدخال مساعدات غذائية وملابس في ظل الأجواء الباردة.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقوّمات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، بينما بلغ عدد الشهداء أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة، وفق آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
