عائلة الأسير وليد الدقة: الاحتلال منعنا من زيارته ونقله إلى المستشفى بشكل سري
عائلة الأسير وليد دقة طالبت بتأمين زيارة عائلية وطبية طارئة للأسير الدقة، والعمل على الإفراج الفوري عنه، خاصة أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ آذار/مارس 2023، ويعاني من حالة صحية حرجة جداً.
نشر نادي الأسير الفلسطيني بياناً عاجلاً صادراً عن عائلة الأسير في سجون الاحتلال وليد دقة، كشفت فيه العائلة تراجع حالة ابنها الصحية، وأنها منعت من التواصل معه منذ أكثر من شهرين.
وأكّدت العائلة أنه "بعد منعنا من التواصل مع الأسير وليد دقة منذ أكثر من شهرين، وحتى خلال جلسة المحكمة العليا للنظر في الالتماس المقدم للإفراج عنه في العشرين من الشهر الماضي، علمنا اليوم (الأربعاء)، من خلال المحامية نادية دقة، وعلى إثر اتصال من أحد ضباط مصلحة السجون، أنه تمّ نقل الأسير وليد دقة منذ يوم الأحد الماضي 2 كانون الأول 2023 إلى مستشفى المركز الطبي (هاعيمق) في العفولة".
وأضافت العائلة أنّه "ليست لدينا أية معلومات عن الأسير وليد دقة إلّا أنّ لديه مشكلة في الدم"، موضحة أنّ "هذه المعلومة عرفناها عن طريق الصدفة خلال محاولة تقديم طلب زيارة من قبل المحامية".
وطالبت العائلة "مؤسسات الأسرى والمؤسسات القانونية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لتأمين زيارة عائلية وطبية طارئة للأسير وليد دقة، والعمل على الإفراج الفوري عنه، خاصة أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 آذار/مارس 2023، وأنه يعاني من حالة صحية حرجة جداً خلال صراعه مع نوع نادر من مرض السرطان.
وكانت عائلة الأسير دقة تقوم بزيارته مرتين كل شهر للاطمئنان على حالته والاطلاع على صحته بشكل مستمر، وبينت أكثر من مرة أنّ وضعه الصحي صعب، حيث كان لا يزال تحت المتابعة الطبية التي تحاول عائلته مواكبتها بشكل مستمر، حتى لا تزداد حالة الإهمال الطبي بحقه.
وكانت لجنة الإفراجات الإسرائيلية الخاصة قد قرّرت مؤخّراً، عدم الإفراج عن الأسير دقة، في حين أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه، أنها ستستأنف قرار عدم الإفراج المبكر للمحكمة المركزية.
والأسير دقة معتقل منذ 38 عاماً، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان، يسمى التليّف النقوي ويصيب النخاع العظمي، وهو موجود في مستشفى "سجن الرملة".
يُشار إلى أنّ الإحصائيات الفلسطينية تشير إلى أنّ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عام 2023 بلغ نحو 5000 بينهم 160 طفلاً و33 امرأة.