طيران أسطول بحر البلطيق الروسي يُجري تدريبات عسكرية في كالينينغراد
موفد الميادين إلى مقاطعة كاليننغراد يفيد بأنّ "طيران أسطول بحر البلطيق الروسي نفّذ تدريبات عسكرية في مقاطعة كالينينغراد، بمشاركة أطقم من مقاتلات سو- 30 وسو -24".
أفاد موفد الميادين إلى مقاطعة كاليننغراد، اليوم الجمعة، بأنّ "طيران أسطول بحر البلطيق الروسي نفّذ مهمّات تدريب على قصف وتدمير أهداف أرضية".
وقال موفدنا إنّه "عَلِمَ من مقر قيادة الأسطول أنّ أطقم من مقاتلات سو- 30 وسو -24 شاركت في المهمة في إطار تدريبات الطيران التكتيكي".
ووفق قيادة الأسطول، فإنّ "أطقم الطائرات ألقت خلال التدريبات أكثر من 50 قنبلة جوية تتراوح زنة الواحدة منها من 100 إلى 500 كلغم، وأطلقت أيضاً أكثر من 500 قذيفة من مدافع الدفاع الجوي عيار 30 ملم على أهداف مختلفة في ميدان التدريب في مقاطعة كالينينغراد".
"وتضمّنت التدريبات تنفيذ مهام الإسناد الناري للوحدات الأرضية، وتدمير مراكز القيادة، والمركبات المدرعة والقوى العاملة للعدو الافتراضي"، وفقاً للأسطول.
وشارك في هذه التدريبات المقررة مسبقاً أكثر من 15 طاقماً من طائرات "سو -24" و"سو -30 إس إم"، إضافةً إلى حوالى 100 عسكري من أفراد الوحدات الجوية والهندسية.
وفي 21 حزيران/يونيو الماضي، أفاد مراسل الميادين بأنّ "روسيا أجرت مناورات في بحر البلطيق رداً على إجراء ليتوانيا في كالينينغراد".
وكانت ليتوانيا أخطرت منطقة كالينينغراد الروسية بتقييد عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، بدءاً من 18 حزيران/يونيو. ووصف الكرملين قرار ليتوانيا بـ"فرض حصار" على منطقة كالينينغراد بأنّه "انتهاك لكل القواعد وغير مسبوق وغير قانوني".
وفي السياق، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال لقاء جمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ في 25 حزيران/يونيو الماضي، أنّ عزل ليتوانيا مقاطعةَ كالينينغراد الروسية هو "في الحقيقة إعلان حرب"، مشيراً إلى أنّ بلاده "يجب أن تكون متأهبة لكل شيء، بما في ذلك استخدام الأسلحة الخطيرة لحماية الوطن".