طهران: العلاقات مع الوكالة الدولية تسير في الاتجاه الصحيح

الخارجية الإيرانية تؤكد أنّ "أمير عبد اللهيان وبوريل بحثا خلال اتصالهما المحادثات النووية، والتعاون بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

  • عبداللهيان وغروسي في طهران
    عبداللهيان وغروسي في طهران

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أنّ "العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير في الطريق الصحيح".

وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أنّ "أمير عبد اللهيان وبوريل بحثا خلال اتصالهما المحادثات النووية، والتعاون بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

بدوره، أكّد بوريل استمرار "جهوده كمنسق من أجل تسريع المحادثات النووية، والمبادرة العملية لإنهاء المحادثات"، كما وصف التعاون بين إيران والوكالة بأنه "خطوة إيجابية إلى الأمام".

وكان غروسي قد أعلن، الأسبوع الفائت، أنّه "ستجري في غضون أسبوع تقريباً محادثات بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وإيران، للاتفاق على تفاصيل تتعلّق بتعهد طهران بالسماح بحصول المزيد من المراقبة".

كما أوضح غروسي، على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة، أنّ الاتفاق يتعلّق كذلك "بتقديم معلومات عن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة".

ويأتي ذلك عقب زيارة مهمة أجراها غروسي إلى طهران، مطلع شهر آذار/مارس الجاري، لإجراء مناقشات بشأن برنامج إيران النووي.

وقد أعلنت الرئاسة الإيرانية أنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال لغروسي إنّ طهران "تتطلع إلى أن تتعامل الوكالة الدولية بمهنية، وألا تتأثر بقوى سياسية أخرى"، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة "أول دولة انتهكت الاتفاق النووي، وأن الأوروبيين لم يلتزموا تعهداتهم على رغم التزام إيران ذلك".

اقرأ أيضاً: لوموند: "التقدم الحتمي" للبرنامج النووي الإيراني يحرج الغرب

وكان السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، محسن نظيري، قد أكّد الثلاثاء خلال مقابلةٍ مع الميادين، أنّ إيران "تلتزم بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي معلومات تحتاجها ضمن الأطر الملزمة قانونياً"، مؤكداً أنّ "زيارة المدير العام لوكالة الطاقة الدولية كانت مهمة جداً، إذ وضعت طرق عمل للأسابيع والأشهر المقبلة".

وأشار نظيري إلى أنّ "تقرير وكالة الطاقة الدولية يوضح أنّ نسبة التخصيب هي بنسبة 60%"، ولفت إلى أنّ "إيران تحتفظ بحقّ الردّ ضد أيّ إجراءت سلبية تُتخذ ضدها".

ويأتي ذلك بعدما أعلن غروسي، خلال مؤتمرٍ صحافي في فيينا، أنّ "ما حصل في إيران ليس اتفاقاً جديداً بل هو مواصلة لحديث مستمر منذ 3 سنوات"، مؤكداً أنّ "الوكالة تريد التوصل إلى علاقات طبيعية مع طهران، لأن ذلك سيسهل أموراً كثيرة، وسيمهد الطريق للعودة إلى مفاوضات فيينا".

اقرأ أيضاً: غروسي يتحدث عن "آمال عظيمة" في التعاون مع إيران بشأن البرنامج النووي

اخترنا لك