طهران: الصمت الدولي تجاه ما يحدث في إيران يعزز الإرهاب في العالم

وزارة الخارجية الإيرانية تدين الهجمات الإرهابية وأعمال الشغب في بعض المدن الإيرانية، وتعلن أنّها تحتفظ بحقها في متابعة هذه العمليات الإرهابية قانونياً وقضائياً.

  • الخارجية الإيرانية: إيران تحتفظ بحقها بمتابعة هذه العمليات الإرهابية قانونياً وقضائياً
    الخارجية الإيرانية تدين الهجمات الإرهابية في عدد من المحافظات

دانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم السبت، الهجمات الإرهابية على المدن الإيرانية في إيذه وأصفهان ومشهد.

وقالت الوزارة إنّ "التزام الصمت عمداً من قبل المروجين الأجانب للعنف في إيران لا يحمل أي رسالة سوى تعزيز الإرهاب في العالم".

وأشارت إلى أنّ "الجرائم الإرهابية التي شهدتها مدن إيذه وأصفهان ومشهد تؤكد الطبيعة الإجرامية لأعداء النظام الإسلامي".

ودعت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى أن "يتحمل مسؤولياته، ويدين هذه العمليات الإرهابية كي لا يخلق مجالاً آمناً لتعزيز الإرهاب".

وأكدت أنّ "ايران تحتفظ بحقها في متابعة هذه العمليات الإرهابية قانونياً وقضائياً، لمحاسبة مرتكبيها والحكومات التي تدعمهم"، مشيرةً إلى أنّ الدبلوماسية الإيرانية "ستبذل كل ما بوسعها لحماية حقوق الشعب الإيراني".

وأمس الجمعة، استشهد رئيس استخبارات حرس الثورة الإيراني في مدينة صحنه التابعة لمحافظة كرمانشاه، العقيد نادر بيرامي، على أيدي مثيري الشغب.

يأتي ذلك بعد أن استُشهد عنصران من قوات التعبئة الإيرانية، وعنصران آخران من قوات حرس الحدود، في حادثين في إيران، الخميس الماضي.

واتهم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، "إسرائيل" وأجهزة استخبارات غربية بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية فيها، مؤكداً أنّ "الإيرانيين لن يُخدعوا بمثل هذه الخطط".

اقرأ أيضاً: طهران: قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقوا تدريبات في 7 بلدان

 وكان قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، قال إنّ بلاده "تشهد مؤامرة كبيرة ضد شعبها".

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك