طهران تكشف تفاصيل جديدة تتعلّق بتفكيك خلية إرهابية في زاهدان
مسؤول إيراني يكشف تفاصيل إضافية حول خلية زاهدان الإرهابية، ويؤكد أن هدفها كان تنفيذ عمليات ضد عناصر الشرطة الإيرانية.
-
مسؤول إيراني: خلية زاهدان كانت على علاقة بالخارج وحصلت على مبالغ مالية
كشف مسؤول إيراني تفاصيل جديدة حول الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها، أمس، في مركز محافظة زاهدان.
قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان العميد محمد قنبري، أكد اليوم الأربعاء أنّ "الخلية كانت على صلةٍ مُباشرة مع المجموعات المناوئة للثورة في الخارج وتلقّت تدريبات منها وحصلت على مبالغ مالية أيضاً".
وقال: "عناصر هذه الخلية المخلة بالأمن نفّذت خلال الأسابيع الأخيرة، عدداً من الهجمات المسلحة لاغتيال أفراد منتسبين إلى دوريات الشرطة وعمدت إلى نشر مشاهد مصوّرة عن جرائمها عبر وسائط إعلام مناوئة للنظام في إيران".
يذكر أنّ قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانيتين قد أعلنت، أمس الثلاثاء، اعتقال عناصر خلية إرهابية سبق وأن نفّذت عملية إطلاق نار على دوريات الأمن الداخلي في البلاد، الأسبوع الماضي.
وأضاف قنبري أنّ جميع العناصر الـ6 المنتسبة إلى هذه الخلية وأيضاً 3 آخرين كانوا قد تعاونوا معهم.
وتابع: "الذين تمّ القبض عليهم، مساء أمس الثلاثاء، خلال عملية استخبارية معقدة، أقرّوا بجميع ممارساتهم الخارجة عن القانون التي نفذوها، ومنها استهداف الدوريات التابعة للشرطة"، وفق تعبيره.
وأردف: "بعد تفتيش مخبأ هذه الخلية، كشفنا عن كمية من السلاح والمعدّات بما يمشل قطعة مسدس واحدة ورشاش كلاشينكوف و6 سيارات مسروقة، استخدمها عناصر الخلية في تنفيذ عملياتها الإرهابية".
كما شدد قنبري على أنّ "قوى الأمن الداخلي الإيراني وإلى جانبها سائر القوات الأمنية مستعدّة لمواجهة جميع التحركات المُخلّة بالأمن"، وأنّ "جميع العناصر الشريرة يخضعون لرصد ومراقبة استخبارية تامة".
وقبل أيام، قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، إنّ "العدو نزل إلى ميدان الصراع مع إيران بكل قوة، خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، لكنّه خسر المعركة من خلال صمود الشعب الإيراني ووجوده في الميدان".
هذا وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية تفكيك 4 خلايا تنفيذية تابعة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، واعتقال جميع أعضائها.
يُذكر أنّ إيران شهدت مؤخراً أعمال عنف وهجمات إرهابية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين.
وقد تعهّدت طهران بأنها ستعاقب كل من له دور في ممارسة الفوضى ضد الشعب، في أيّ مكان في العالم.
