"طالبان": قتلى وجرحى في إطلاق النار على الحدود الباكستانية

حركة "طالبان" تشير إلى أن الحادث على الحدود الأفغانية الباكستانية خلّف 3 قتلى و 5 جرحى، ولفتت إلى أن جثث الضحايا لا تزال في محيط المعبر.

  • جندي باكستاني يقف عند معبر تورخام الحدودي الباكستاني الأفغاني - آب 2021 (أ ف ب)
    جندي باكستاني يقف عند معبر تورخام الحدودي الباكستاني الأفغاني - آب 2021 (أ ف ب)

ذكر مصدر في حركة "طالبان" لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الجمعة، أن عدة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون جراء إطلاق الجيش الباكستاني النار على مجموعة من الأفغان حاولوا التسلل إلى أراضي البلاد.

وقال المصدر إن "10 أفغان اجتازوا بطريقة غير مشروعة الحدود الباكستانية في محيط معبر تورخم صباح اليوم"، مضيفاً أن "القوات الباكستانية أطلقت النار عليهم".

وأشار المصدر إلى أن الحادث خلّف 3 قتلى و 5 جرحى بين هؤلاء الأفغان، لافتاً إلى أن جثث الضحايا لا تزال في محيط المعبر.

واشتبكت القوات الباكستانية، منذ أسبوعين، مع مئات الأفغان العالقين عند معبر "شامان سبين" بعد إغلاقه من قبل مسلّحي "حركة طالبان".

وقال مسؤولون إن "الاضطرابات اندلعت بعد وفاة مسافر خمسيني أفغاني بنوبة قلبية بينما كان ينتظر لدخول بلاده، وقد عمد عدد من العالقين الى إلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردّت بإطلاق الغاز المسيّل للدموع".

وكان وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أعلن وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف المتحاربة في أفغانستان، رافضاً استمرار الوجود الأجنبي فيها، وداعماً الانسحاب الأميركي في موعده.

وأضاف وزير خارجية باكستان أن بلاده لن تتحمّل أخطاء الآخرين في أفغانستان، سواء كانوا أطرافاً داخلية أو أجنبية.

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك