ضمن مناورات الناتو في شرقي أوروبا.. مئات الدبابات تستعد لعبور نهر في بولندا
يشارك 90 ألف جندي ودبابات ومدرعات وطائرات وسفن من 31 دولة في مناورة "المدافع الصامد" التابعة لحلف شمال الأطلسي، والتي تستمر من 24 كانون الثاني/يناير وحتى 31 أيار/مايو.
تتدرب نحو 1000 مركبة على عبور نهر فيستولا بسرعة هذا الأسبوع، كجزء من التدريبات العسكرية الضخمة "Steadfast Defender" التي يقوم بها حلف الناتو في أوروبا الشرقية.
ويشارك 90 ألف جندي و1100 عربة مدرعة و80 طائرة و50 سفينة حربية من 31 دولة، معظمها من أوروبا، في مناورة "المدافع الصامد" التابعة لحلف شمال الأطلسي، والتي تستمر من 24 كانون الثاني/يناير وحتى 31 أيار/مايو.
ويعود آخر تمرين لحشد هذا العدد الكبير من الموارد إلى عام 1988. وقد استغرق الإعداد لهذا التدريب الشامل 3 سنوات، بحسب كلام الناتو، "والذي جاء في الوقت المناسب"، كما يؤكد اللواء الأميركي ستودينراوس، القائد المشترك لحلف شمال الأطلسي.
🇫🇲Imágenes del cruce del río Vístula por parte de las tropas de la OTAN en el marco del ejercicio Steadfast Defender 24 en Polonia.
— PalestinaVENCERA 🇵🇸 (@Darwin_f1978) March 6, 2024
Durante el evento de tres días, 3.500 soldados y cientos de equipos fueron transportados a través del río.
A lo largo de la orilla del río, en… pic.twitter.com/J9Qo8iRDHb
اقرأ أيضاً: المناورة الحرجة … ماذا يستهدف "المُدافع الصامد" في البلطيق
ووفقاً لبعض المحللين، فإنّ روسيا، على الرغم من الحرب التي شنتها ضد أوكرانيا، يمكن أن تكون قادرة على تهديد أوروبا الشرقية في غضون سنوات قليلة.
وتشمل المناورات العسكرية سلسلة كاملة من التدريبات في بلدان مختلفة، والعمل على قابلية التشغيل البيني والإرسال السريع للقوات لمساعدة دولة عضو ضحية للعدوان.
كما تشمل المناورة، تحت القيادة البولندية، 9 دول. ويحاول المهندسون البولنديون والألمان والبريطانيون والفرنسيون عبور نهر فيستولا، مع دبابات أبراهام الأميركية الثقيلة والمركبات التركية الخفيفة، إذ تعدّ إمكانية التشغيل البيني أساسية في العمل المشترك. وعلى الرغم من اختلاف الإجراءات والمعدات في بعض الأحيان، يجب أن تكون الدول الأعضاء في الناتو قادرة على العمل معاً، بحسب قيادة الناتو.