صنعاء: السعودية تراوغ في تنفيذ التزامات الملف الإنساني

أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري يقول إن السعودية تراوغ وتحاول أن تكسب الوقت في تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات معالجة آثار العدوان من جميع النواحي.

  • هناك مفاجأة لردع السعودية وتجعلها تندم على مماطلتها لمفاوضات السلام
    أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري

كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري، أمس الأحد، عن مفاجأة تحضرها الجمهورية اليمنية لردع السعودية وتجعلها تندم في حال استمرار مماطلتها وتلكؤها في استكمال المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام في اليمن.

وأكد الحوري في تصريح صحافي أن الجمهورية اليمنية تعد بدائلها وخياراتها في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف.

وفي التفاصيل، قال إنه إذا لم يكون هناك التزام واضح وصريح فإن السعودية والمنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، مضيفاً أن الخيارات اليمنية واسعة مع اتساع الإنتاج العسكري اليمني محلي الصنع والجاهزية القتالية على كافة المستويات.

وأشار إلى أن السعودية "تراوغ وتحاول أن تكسب الوقت في تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات معالجة آثار العدوان من جميع النواحي وكافة الالتزامات لتحقيق السلام في اليمن".

وأوضح أن معالجة آثار العدوان على الشعب اليمني هي أكبر من التعويضات وإعادة الإعمار كونها تشمل جميع النواحي المعنوية والنفسية والصحية وغير ذلك.

الجدير بالذكر أن أبناء الشعب اليمني لم يلمسوا أي نتائج إيجابية من الهدنة سوى الإفراج عن بعض الأسرى ووجهة واحدة لطيران مما يزيد من معاناتهم من آثار العدوان والحصار على مدى أكثر من ثمان سنوات.

وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي أنّه في حال "صدقت دول العدوان ونفذت ما تمّ الاتفاق عليه فستستفيد أيضاً، أما إذا استمرت في المغالطة والمراوغة وفكرت في التصعيد بضغوط خارجية فستخسر".

وحذّر العاطفي دول تحالف العدوان من أيّ التفاف أو مناورات في التعاطي مع هذه التفاهمات، "لأنّ أيّ نقضٍ أو مراوغةٍ لأيّ اتفاق أو تفاهم ستعود بالخسارة على دول العدوان، وستوقعها في مآزقٍ لا نهايةَ لها".

اقرأ أيضاً: العاطفي محذراً: المعركة المقبلة ستنتقل إلى عمق دول التحالف

اخترنا لك