المحامي الفلسطيني صلاح الحموري من فرنسا: غيرت المكان لكن المعركة مستمرة

المحامي الفلسطيني صلاح الحموري يؤكّد أن المعركة مستمرة وأن لديه مسؤولية كبيرة تجاه قضيته وشعبه، وذلك عقب وصله إلى فرنسا بعد إقدام سلطات الاحتلال على ترحيله من القدس.

  • سلطات الاحتلال ترحّل المحامي الفلسطيني صلاح حموري إلى فرنسا
    سلطات الاحتلال ترحّل المحامي الفلسطيني صلاح الحموري إلى فرنسا

أكّد المحامي والناشط الحقوقي المقدسي صلاح الحموري الذي وصل إلى فرنسا، أن "المعركة مستمرة" معتبراً أن "لديه مسؤولية كبيرة تجاه قضيته وشعبه".

وقال الحموري لصحافي في وكالة "فرانس برس "لدى وصوله مطار رواسي في باريس "غيرت المكان لكن المعركة مستمرة"، مضيفاً "اليوم أشعر أن لدي مسؤولية كبيرة تجاه قضيتي وشعبي. نحن لا نتخلى عن فلسطين. حقنا هو المقاومة".

وقامت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد، بإبعاد الناشط الحقوقي المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا لاتهامه بارتكاب مخالفات أمنية.

فرنسا: إبعاد الحموري مخالف للقانون

دانت فرنسا إبعاد المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري الذي احتجز في سجن الاحتلال الإسرائيلي منذ آذار/مارس من دون توجيه تهمة رسمية له، معتبرةً ذلك "مخالفاً للقانون".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانٍ "ندين اليوم قرار السلطات الإسرائيلية المخالف للقانون بطرد صلاح الحموري إلى فرنسا".

وأكدت الخارجية الفرنسية أنه "منذ اعتقاله الأخير اتخذت فرنسا إجراءات كاملة بما في ذلك على أعلى مستوى في الدولة، لضمان احترام حقوق صلاح الحموري واستفادته من جميع الطعون القانونية وتمكينه من أن يعيش حياة طبيعية في القدس حيث ولد ويقيم ويرغب في العيش".

وأضافت في بيانها أن "فرنسا اتخذت خطوات عديدة لدى السلطات الإسرائيلية للتعبير بأوضح طريقة ممكنة عن معارضتها لطرد فلسطيني مقيم في القدس الشرقية وهي أرض محتلة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة".

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت حموري في أحدث اعتقال إداري دون اتهام في الفترة من السابع من آذار/مارس وحتى الأول من كانون الأول/ديسمبر . كما اعتقلته من قبل بين 2005 و2011 بعد أن اتهمته بمحاولة اغتيال الحاخام الإسرائيلي عوفاديا يوسف مؤسس حزب شاس المتطرف، وأفرج في كانون الأول/ديسمبر 2011 في إطار تبادل للأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط.

اخترنا لك