صحافي مقرب من المعارضة التركية: داود أوغلو وباباجان على وشك الاتحاد برلمانياً
مقال في صحيفة "سوزجو" التركية يشير إلى أنّ حزبي "المستقبل" و"الديمقراطية والتقدّم" على وشك الاتحاد في البرلمان.
قال الصحافي التركي المقرّب من المعارضة التركية، صايغي أوزتورك، اليوم الأربعاء، إنّ حزبَي "المستقبل" بقيادة أحمد داود أوغلو، و"الديمقراطية والتقدّم"، بزعامة علي باباجان، على وشك الاتحاد في البرلمان بهدف تأسيس كتلة نيابية.
وفي مقال في صحيفة "سوزجو" التركية، أوضح أوزتورك أنّ الحزبين اقتربا من إكمال المفاوضات حول مسألة الاتحاد، واتفقا على تطبيق نظام الرئيس المشارك للكتلة النيابية المزمع تأسيسها، مشيراً إلى أنّ الحزبين يناقشان أيضاً إمكانية منح أوغلو صفة "الرئيس الفخري" للكتلة، على اعتبار أنّه شغل منصب رئيس الوزراء سابقاً.
ويمتلك حزب "الديمقراطية والتقدم" الذي يتزعمه باباجان 15 نائباً في البرلمان، بينما يمتلك "حزب المستقبل" برئاسة أوغلو 10 نواب.
يذكر أنّ تحالف الأمة الذي شمل عدّة أحزاب معارضة منها حزبا "المستقبل" و"الديمقراطية والتقدّم"، رشح كمال كليجدار أوغلو للرئاسة، الذي خسر في الانتخابات لصالح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.
ويتباين الحزبان فكرياً، لكنّهما يتفقان على معارضة إردوغان، كما عملا، من دون أن يصلا إلى النتيجة، على إطاحته خلال الانتخابات العامة.
وحزب "المستقبل" منشق عن حزب "العدالة والتنمية"، ويرى أنّ الأخير انحرف عن مبادئه، علماً أنّ الأول، محسوب على التيارات المحافظة، ويحرص على اتخاذ مسافة بينه وبين القوميين.
وكما حزب "المستقبل"، أسّس منشقون عن "العدالة والتنمية" حزب "الديمقراطية والتقدم"، في آذار/مارس 2020. ويركّز الحزب بشكل خاص على ملف الاقتصاد، ويعتقد أنّ عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي هدف ذو أهمية تاريخية.
وكان البرلمان التركي الجديد، قد افتتح، يوم الجمعة الماضي، أولى جلساته بعد الانتخابات التي أجريت في أيار/مايو الماضي، وبدأ النواب الجدد أداء اليمين الدستورية بحضور إردوغان، الفائز بفترة رئاسية جديدة.