شولتس أمام لجنة تحقيق برلمانية في قضية احتيال ضريبي

لجنة تحقيق في برلمان هامبورغ، ستحقق مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، في قضية احتيال ضريبي يٌحتمل أن يكون قد تورط فيها عندما كان يرأس بلدية المدينة.

  • نفى شولتس أن يكون قد مارس أي ضغوط على مسؤولي الضرائب في مدينة هامبورغ (أرشيف)
    نفى شولتس أن يكون قد مارس أي ضغوط على مسؤولي الضرائب في مدينة هامبورغ (أرشيف)

تستمع لجنة تحقيق في برلمان هامبورغ، لإفادة المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم، للتحقيق في فضيحة كشفت عام 2017 تتعلق بعملية احتيال ضريبي أطلق عليها اسم "ملفات كوميكس".

وتتعلق هذه الفضيحة بإجراءات مبتكرة وضعتها المصارف، وتسمح على إثرها للمستثمرين الأجانب بخفض ضرائبهم على أرباح الأسهم. 

وفي إطار التحقيقات في القضية، وجهت تهم لعشرات الأشخاص، بينهم مصرفيون وتجار ومحامون ومستشارون ماليون.

ومن بين المصارف التي اتهمت في هذه الفضيحة، بنك فاريبورغ في هامبورغ، الذي كان يتوجب عليه دفع 47 مليون يورو للمدينة، لكن بلديتها تخلت عن ذلك في العام 2016.

واضطر المصرف وقتها لدفع عشرات الملايين تحت ضغط حكومة المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل. 

ويحاول المحققون معرفة ما إذا كان القادة السياسيون، بينهم أولاف شولتس، رئيس بلدية المدينة آنذاك، قد ضغطوا على سلطات الضرائب البلدية للتوقّف عن تحصيل هذه الضرائب. 

من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبيشترايت: "لا أستطيع أن أدلي بأي شيء عن ذلك"، موضحاً أن شولتز "سيجيب" على كل أسئلة اللجنة.

يشار إلى أن شولتس، نفى أن يكون قد مارس أي ضغوط على مسؤولي الضرائب في مدينة هامبورغ. في حين كشفت معلومات جديدة نشرتها وسائل إعلام ألمانية، تنفي فيها ما صرح به شولتس.

وأضافت أن المحققين صادروا رسائل الكترونية من شخص مقرب من شولتس، تتضمن معلومات "يحتمل أن تكون حاسمة" تتعلق بما سموها "أفكاراً بشأن محو بيانات". 

اخترنا لك