شهداء وجرحى في عدوان للاحتلال على خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة
في اليوم الـ184 للعدوان المتواصل على قطاع غزة.. طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصف مناطق متفرقة من القطاع مركزاً على منازل مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع ما أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قطاع غزة، فجر اليوم الأحد، في سلسلة غارات للطائرات الحربية والقصف المدفعي الإسرائيلي، والذي تركز على مدينتي خان يونس ومنازل حي الجنينة برفح جنوبي القطاع.
وأصيب مواطنان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة قصفه الاحتلال في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
كما أطلق طيران الاحتلال النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد نفذت عدّة غارات على مناطق متفرقة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليلة أمس السبت، واستهدفت مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غرباً، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بالتزامن مع قصف نفذته مدفعية الاحتلال على مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال قصفت مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمالي غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون شرقي مدينة غزة، والأحياء الجنوبية للمدينة.
أكثر من 180 يوماً على العدوان الإسرائيلي.. هذا ما اقترفته "إسرائيل" حتى الآن في غزة وسط صمت دولي#غزة #فلسطين#الميادين_GO pic.twitter.com/3NdMoTXLm7
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) April 6, 2024
وفي السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه الشديد من التقارير التي تفيد بأن "الجيش" الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف التي ينوي قصفها في قطاع غزة ما يؤدي إلى أعداد مرتفعة من الضحايا المدنيين.
وكان إعلام الاحتلال قد تحدث عن استخدام "الجيش" الإسرائيلي في حملة القصف الجوي على القطاع، نظام ذكاء اصطناعي، "سمح للإسرائيليين بقتل المدنيين أثناء ملاحقة المقاتلين الفلسطينيين".
وأوضح تقرير اعتمد على شهادة 6 ضباط استخبارات إسرائيليين، شاركوا في العدوان على قطاع غزة، وفي استخدام النظام المذكور، أنّ نظام الذكاء الاصطناعي يُعرَف باسم "لافندر" وقد طوّرته الوحدة "8200" (استخبارات النخبة)، وبحسب شهادة الضباط الستة، فإنّ "لافندر" أدرج نحو 37 ألف فلسطيني كأهداف، بزعم انتمائهم إلى حركتي "حماس" أو "الجهاد" الفلسطينيتين.
وكانت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، أعلنت في تصريح للميادين، الأسبوع الفائت، "أن ما يحدث في غزة هو نوع من جرائم الحرب غير المسبوقة".
"حان الوقت للتوقّف".. هكذا عنونت صحيفة "إندبندنت" البريطانية خبرها وهي تتحدّث عن عمّال الإغاثة الذين قتلوا خلال غارة جوية إسرائيلية في #غزة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 6, 2024
ولكن في المقابل يستحق أهالي غزة من أطفال ونساء ورجال ومقاومين أن نذكر أسماءهم ونحفظ وجوههم وحكاياتهم وأن نردد دائماً أنّ "إسرائيل" هي من… pic.twitter.com/0f80djhwHe