ارتقاء شهداء إثر اعتداء قوات الاحتلال على بلدات في الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين وبلدات برقين وكفردان غرب المدينة، ومدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة يؤكّد أن قوات النخبة الإسرائيلية اقتحمت برقين وقامت بعملية اغتيال.
اعترفت قوات الاحتلال بإصابة ضابطين إسرائيليين خلال اشتباكات جنين. وأفاد مراسل الميادين أن هناك إصابتين إضافيتين لجندين إسرائيليين لم تأت سلطات الاحتلال على ذكرهما.
وكانت قوات الاِحتلال قد شنّت عدواناً فجر اليوم على بلدتي جنين وبدو في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدّى الى ارتقاء عددٍ من الشهداء. وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اغتيال 4 فِلَسطينيين، اثنان منهم ارتقيا في عملية عسكرية واسعة في بلدة برقين.
هذا فيما اعتقلت قوات الاحتلالِ مطلوباً جريحاً مجهول الهوية حتى الآن عقب ساعاتٍ من محاصرة منزل في بلدة برقين غرب جنين شمال الضفة، حيث جرى اشتباك مسلّح، وأفيد بأن جنود الاحتلال أصابوا شخصاً وسحلوه ونقلوه من المنطقة.
وأفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة في وقت سابق بأن الإعلام الإسرائيلي تحدّث عن قتل عدد من فلسطينيين في برقين غرب جنين، مؤكّداً أن "قوات النخبة الإسرائيلية" اقتحمت برقين وبلدات فلسطينية أخرى، وقامت بعملية اغتيال.
وأشار إلى أن الشهداء الأربعة ارتقوا في برقين وبدو شمال غرب القدس. وذكر أنه استشهد الشاب أسامة ياسر صبح من برقين.
هذا وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين على الأقل خلال مداهمات في الضفة الغربية المحتلة اليوم.
شهداء اليوم.
— شجاعية (@shejae3a) September 26, 2021
الشهيد اسامة صبح من بلدة برقين
الشهيد أحمد زهران من بلدة بدو
الشهيد محمد حميدان من بلدة بدو
الشهيد زكريا بدوان من بلدة بدو pic.twitter.com/NETaQKzkur
حركة حماس وبعد عملية الاحتلال قالت إن "دماء شهداء القدس وجنين فجر اليوم ستظل وقوداً لاستمرار ثورة شعبنا ضد المحتل الصهيوني وإصرار متجدد على اقتلاعه وكنسه عن أرضنا ولن تنكسر ثورة شعبنا وإرادته أمام جبروت الاحتلال".
واعتبرت أن "ارتقاء شهداء اليوم هو نتاج التنسيق الأمني المتواصل مع الاحتلال الصهيوني وثمرة اللقاءات التطبيعية التي عقدتها قيادات من السلطة مع وزراء صهاينة وأعضاء كنيست في رام الله قبل أيام وهو من شجع الاحتلال مجدداً على ملاحقة المقاومة وقتل شبابها الثائرين وارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا".
وطالبت لجان المقاومة في فلسطين بعد ارتقاء عدد من الشهداء الشعب الفلسطيني باستمرار المقاومة في كل نقاط الاشتباك.
بدورها، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ "استمرار الاحتلال الصهيوني في اقتحام المدن والبلدات والمُخيّمات الفلسطينيّة وتنفيذ جرائمه بحق شعبنا، يدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على امتداد الأرض المحتلة".
وكانت أفادت وسائل إعلام فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وبلدات برقين وكفردان غرب المدينة، واعتقال 4 مواطنين، فيما اندلعت اشتباكات مسلّحة مع فلسطينيين في المدينة وفي بلدة برقين أدت الى سقوط جريح فلسطيني.
اقتحام بلدة برقين قضاء جنين وتبادل اطلاق نار كثيف بين جيش العدو وبين المقاومين وحدث عدة اصابات بين الطرفين الصحف العبرية بتقول ان تم القضاء ع اثنين من المقاومين ولحد هذة اللحظة اطلاق نار كثيف بين جيش الاحتلال والمقاومين وغير واضح
— Assi (@Assi11086370) September 26, 2021
اللهم سلم#جنين_تقاوم#فلسطين_المحتلة
✌️🇵🇸✌️ pic.twitter.com/Mca2sEzLXM
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن جنود الاحتلال يحاصرون منزلاً لأحد المواطنين ويطالبون من فيه بتسليم أنفسهم، والعملية ما زالت مستمرة، فيما تتواصل عمليات تمشيط واسعة في المنطقة الواقعة بين برقين واليامون وكفردان من دون أن تتضح الاساب بعد.
📷صور| قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة برقين جنوب غرب جنين. pic.twitter.com/DmV55qck2Q
— Namaa Radio (@NamaaRadio) September 26, 2021
وأكّدت مصادر فلسطينية أن مجموعة مسلّحة أطلقت النار على قوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة برقين، مشيرة إلى أن المناطق الممتدة من يعبد وسالم ومروراً بكفردان واليامون، تشهد منذ ساعات الفجر الباكر نشاطاً وتحركات مكثفة لجنود الاحتلال.
وتحاصر قوات الاحتلال منذ ساعة مدخل برقين الرئيسي، ونشرت تعزيزات وقناصة وأغلقت المنطقة بالدوريات، فيما أطلق مسلّحون النار على الاحتلال مرات عديدة من محاور البلدة التي يسمع فيها صوت انفجارات.
وقبل أيام، أفاد مراسل الميادين بأن شباب جنين تصدّوا لقوات الاحتلال بالرصاص في أكثر من حي في المدينة.
وفي وقت سابق، وبعد التظاهرات التي خرجت من مخيم جنين ومناطق فلسطينية دعماً لأسرى سجن جلبوع الذين أعيد اعتقالهم في وقت لاحق، "حماس" و"الجهاد" حذرتا الاحتلال من مغبّة التعرّض للمخيم إثر تهديدات الاحتلال باقتحام المخيم للبحث عن الأسرى.