شمخاني: مازلنا بعيدين عن تحقيق التوازن في التزامات أطراف محادثات فيينا
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني يقول إنه "رغم التقدّم المحدود في المحادثات، ما زلنا بعيدين عن تشكيل التوازن الضروري في التزامات الأطراف".
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن الأطراف المشاركة في مباحثات فيينا، ما زالت بعيدة عن تحقيق التوازن الضروري في التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وكتب علي شمخاني عبر حسابه الشخصي في "تويتر" بخصوص مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي: "رغم التقدم المحدود في المحادثات، ما زلنا بعيدين عن تشكيل التوازن الضروري في التزامات الأطراف".
وأضاف أن القرارات السياسية في واشنطن ضرورية لموازنة الالتزامات وللتوصل إلى اتفاق جيد.
رغم التقدم الطفيف في #مفاوضات_فيينا، ما زلنا بعيدين عن تحقيق التوازن الضروري في التزامات الأطراف. تستدعي القرارات السياسية في واشنطن ايجاد توازن في الالتزامات للتوصل إلى اتفاق جيد.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) February 6, 2022
إلى ذلك، قال شمخاني في تصريحات له: "إن مسرحية رفع العقوبات الأميركية لا يمكن اعتبارها خطوة بناءة"، مشيراً إلى أن الفائدة الاقتصادية القابلة للتحقق لإيران شرط لأي اتفاق.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان كشف أمس السبت أنّ "أحد ملفاتنا الأساسية المطروحة على طاولة محادثات فيينا لرفع العقوبات هي الحصول على ضمانات".
وقال أمير عبد اللهيان في تصريح صحافي لـ"وكالة أنباء فارس" اليوم السبت، تعليقاً على القرار الأميركي بإعادة العمل بإعفاءات العقوبات، إنّ "إيران تطالب بضمانات على كافة المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية".
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال في وقتٍ شابق إنّ "إيران أبدت إرادتها وجدّيتها في التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا"، مشيراً إلى أنّ "الجهود، التي ينبغي للطرف المقابل أن يبذلها في هذا السياق، يجب أن تشمل إلغاء الحظر والتحقق منه، ومنح الضمانات في هذا الشأن".
ويوم الجمعة، أفاد مراسل الميادين في فيينا بأنّ محادثات فيينا في جولتها الثامنة ستتوقف أياماً قليلة من أجل التشاور بين رؤساء الوفود وعواصمهم، على أن تُستأنف الأسبوع المقبل، وفق مصدر إيراني مقرّب من الوفد المفاوض.