شلّح للميادين نت: الاحتلال كان مصمّماً على قتل أبو هوّاش.. لكنه فشل
القيادي في حركة الجهاد الاسلامي محمد شلّح يقول، خلال حديث إلى الميادين نت، إن "الاحتلال يعتبر أن حركة الجهاد كانت تسجل نقاطاً لمصلحتها في كل مرة تضغط عليه".
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد شلّح، للميادين نت، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن النيابة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي أبلغت إلى المحامي جواد بولس موافقتها على الإفراج عن الأسير هشام أبو هوّاش بتاريخ الـ26 من شباط/فبراير المقبل، بحيث سيكون في إمكانه أن يفكّ إضرابه عن الطعام.
ولفت شلّح إلى أن الأمر مرهون بموافقة الأسير على الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مضيفاً أنه "في حال موافقة الأسير على هذا القرار، فإنه يُعَدُّ نافذاً، ويعود إلى حياته الطبيعية، لكن سيبقى تحت الرقابة والحجز إلى حين الإفراج عنه في شباط/فبراير".
وقال القيادي في حركة "الجهاد" إنه "في الأيام الأخيرة تبلّغنا أن الإسرائيلي مصمّم على قتل هشام، فهو يعتبر أن حركة الجهاد الإسلامي، في كل مرة تضغط على الاحتلال كانت تسجل نقاطاً لمصلحتها، ثم تخرج إلى الإعلام وتفضح جرائم الاحتلال، وتتباهى بالانتصار".
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي "كان يطلب من الوسطاء التواصل مع "الجهاد" من أجل التخفيف من حدة التهديدات"، قائلاً "نحن لم نسمع كلام الوسطاء، لكننا نشكرهم على جهودهم".
وأكد شلّح أنه "كان هناك جاهزية وتنسيق تامّان مع سرايا القدس وكتائب القسام في حال صمم الاحتلال على أن يُدخلنا في أيّ معركة. وكنا نتوقع أن يماطل الاحتلال إلى حين استشهاد هشام"، موضحاً أنه "لهذا السبب كان هناك توجه إلى إشعال الشارع، وتهيئة الناس والجمهور من خلال المسيرات والاحتجاجات".
واعتبر شلّح أن "الاحتلال الإسرائيلي قرأ الرسالة، واقتنع بجديتنا وتصميمنا، وبعدم استسلامنا"، مضيفاً أن "الجهاد الإسلامي كانت مصممة على قرارها القاضي بالإفراج عن الأسير" أبو هواش.
وأشار إلى أنه "لو استُشهد هشام لكنا سنعتبرها عملية اغتيال، وكان سيكون هناك رد، وكان الأمر بمثابة تحدٍّ للاحتلال".
وفي وقت سابق اليوم، قالت مراسلة الميادين إنّ من المتوقع أن يعلن الأسير هشام أبو هوّاش "وقف إضرابه عن الطعام في الساعات المقبلة". وأوضحت مراسلتنا أن "قرار أبو هوّاش وقف الإضراب يأتي بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ 26 من شباط/فبراير المقبل".