شكري وباقري كني يبحثان الوضع في غزة وتطوير العلاقات بين مصر وإيران
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، تناول تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، وتطورات الأوضاع في غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً، ليل الأربعاء الخميس، من جانب وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد إن شكري وباقري كني بحثا تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار أبو زيد إلى أن وزير الخارجية الإيراني بالوكالة أعرب عن شكر بلاده وتقديرها لتقديم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واجب العزاء باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه، ولإيفاده وزير الخارجية إلى طهران.
وثمّن باقري كنّي أيضاً لمصر موقفها وتضامنها مع الشعب الإيراني في مصابه الأليم، إثر فاجعة تحطم طائرة الرئيس في محافظة أذربيجان الشرقية يوم السبت في 18 أيار/مايو الماضي.
ووفق أبو زيد، تطرّق الوزيران إلى الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيران، حيث أكدا أهمية "متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيداً لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة".
كما ناقش شكري وباقري كني الأوضاع في غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع ومواصلة جرائمه وعمليات الإبادة بحق الفلسطينيين.
وخلال الاتصال، استعرض شكري الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية-القطرية للتوصل إلى صفقة تؤدى إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، وصولاً إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من غزة.
وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية، وسبل حلحلة الأزمة الراهنة في قطاع غزة، ومواجهة التحديات المرتبطة بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.