شقيق نزار بنات للميادين: إجراءات الإفراج عن المتهمين بقتل نزار بنات غير قانونية
شقيق الشهيد نزار بنات يقول للميادين إنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو من أعطى الأمر ووافق على الإفراج عن المتهمين بقتل أخيه، ويؤكد أنّ هناك تعمداً لتلويث القضية، وليس طمسها فقط.
قال غسان بنات، شقيق الشهيد نزار بنات، للميادين إنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس "هو من أعطى الأمر ووافق على الإفراج عن المتهمين بقتل نزار بنات".
غسان بنات شقيق الشهيد #نزار_بنات: محمود عباس هو من أعطى الأمر ووافق على الإفراج عن المتهمين بقتل نزار بنات. #فلسطين pic.twitter.com/oJEL9QqRCP
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 22, 2022
وأضاف بنات أنّ "هناك تعمداً لتلويث قضية مقتل نزار بنات، وليس طمسها فقط، إضافةً إلى المماطلة واللعب على الوقت في محاكمة المتهمين بقتل نزار بنات".
غسان بنات شقيق الشهيد #نزار_بنات: هناك تعمد لتلويث قضية مقتل نزار بنات وليس طمسها فقط. #فلسطين pic.twitter.com/kf6zNwc0SQ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 22, 2022
وتابع: "السلطة تقول إنّ نزار قُتل عن طريق الخطأ، فلتكمل إجراءاتها، ولتقدم لنا حلاً وطنياً".
وأكد أنّ "كل التقارير الدولية تؤكد أنّ إجراءات الإفراج عن المتهمين بقتل نزار بنات غير قانونية"، معتبراً أنّ "على الفصائل الفلسطينية دعم قضية نزار بنات، حتى لو اضطرت إلى النزول إلى الشارع بطريقة سلمية".
وفي وقت سابق اليوم، اتهم غسان بنات الرئيس الفلسطيني بالخيانة، محملاً إياه مسؤولية قرار الإفراج عن المتهمين بقتل شقيقه نزار بنات، و"تبعاته على السلم الأهلي".
ورأى شقيق الشهيد نزار بنات أنّ على "الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني اتخاذ موقف حاسم تجاه ممارسات السلطة الدموية، والنزول إلى الشارع حتى تكون دماء نزار بنات حداً فاصلاً وقرباناً وطنياً لحماية الفلسطينيين من ممارسات السلطة".
جاءت تصريحات بنات تعليقاً على إطلاق السلطة الفلسطينية سراح المتّهمين بقتل نزار بنات، بكفالة حضورهم جلسات المحاكم.
وتضمّنت رسالة من النائب العام العسكري الفلسطيني وجّهها إلى مدير جهاز الاستخبارات العسكرية مطلباً بـ"منح الموقوفين على ذمة القضية إجازة لغاية 2 تموز/يوليو المقبل بضمان الجهاز الذي يعملون لديه".
وبرّر النائب العام العسكري طلبه بانتشار فيروس كورونا في السجن الذي يقبعون فيه.
واستشهد الناشط السياسي نزار بنات بعد وقت قصير من قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتوقيفه، فيما تحدّثت أسرته عن تعرضه لاغتيال، خصوصاً بعد تقرير طبي يؤكد تعرُّضه للضرب.