شقيق الأسير كريم يونس للميادين نت: يمارس نشاطه كأنه محرر
شقيق الأسير كريم يونس يؤكد للميادين نت أن الأخير بصحة جيدة فيما لا يزال يقبع في سجون الاحتلال، ويقول إن والدته لا تزال تخضع للتفتيش عند زيارتها للأسير كريم كأي شخص عادي، "فالاحتلال لا يحترم عمرها ولا أمراضها"، وفق تعبيره.
قال نديم يونس شقيق الأسير كريم يونس للميادين نت إن آخر مرة التقت فيها والدته بإبنها الأسير كريم كان قبل حوالي شهر. وقد ذهبت إليه رغم كبر سنها وتنقلها بكرسي متحرك. وأضاف "أمي تخضع للتفتيش عند زيارتها للأسير كريم كأي شخص عادي، فالاحتلال لا يحترم عمرها ولا أمراضها".
وبيّن نديم أن الأسير كريم يونس، وهو أقدم أسير في العالم منذ 39 عاماً يقبع في سجن هدريم وقد تبقى من مدة محكوميته سنة و4 أشهر حيث يجب أن يطلق صراحه في 5 كانون الثاني/ يناير 2023.
ولفت إلى أنه التقى قبل حوالي 10 أيام بأخيه الأسير كريم (61 عاماً) في سجنه وهو في صحة جيدة ومعنويات ممتازة، وفق قوله.
وأكد أن الأسير كريم "يتمتع بقدرات ممتازة ويمارس نشاطه داخل السجن وكأنه محرر. فبعد إكمال تعليمه الجامعي في الأسر في العلوم السياسية في الجامعة المفتوحة هو اليوم مدرس معتمد للطلاب الأسرى داخل سجون الاحتلال من الجامعة المذكورة. وقد تم انتحابه عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 2017".
وقد سبق لكريم أن أعد كتابين وهو في الأسر وهما "الواقع السياسي في إسرائيل" و"الصراع الأيدلوجي والتسوية".
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يفرج عن الأسير كريم يونس خلال الدفعة الرابعة وفق التفاهمات التي أبرمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي في العام 2013، والتي تقضي بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو، ولكن حكومة الاحتلال تنصلت من الإفراج عن الدفعة الرابعة، والتي كانت تتضمن 30 أسيراً منهم 14 أسيراً من الداخل الفلسطيني وهم الأقدم في السجون.