شعبان: واشنطن ارتكبت جريمتها بسبب خوفها من انتشار نموذج سليماني
المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، تقول في الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، إنّ واشنطن ارتكبت جريمتها بسبب خوفها من انتشار نموذج سليماني، الذي يهدّد مشاريعها.
قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، إنّ "الشهيد قاسم سليماني عمل على غرس روح التضحية والفداء للوطن، وضرب المثل الأعلى في الزهد في الدنيا".
وأضافت شعبان، في أثناء إلقائها كلمة الرئيس بشار الأسد، اليوم الخميس في الذكرى الثانية للشهيد الفريق قاسم سليماني، أنّ "الشهيد سليماني عمل على اجتراح استراتيجيته في الزمان والمكان الملائمين، يرشده إلى ذلك ضميرٌ حيّ"، مشيرة إلى أنه "شكّل ظاهرة عسكرية وسياسية وثقافية، فهم الأعداء خطورتها على مشاريعهم".
المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، #بثينة_شعبان، في الذكرى الثانية لاستشهاد القائدين #قاسم_سليماني و #أبو_مهدي_المهندس:" لماذا تقرر دولة بحجم #الولايات_المتحدة أن تستهدف شخصاً يعتبر نفسه جندياً في الصراع مع الإرهابيين، لو لم يشكل خطراً على خططها، وتواجدها". pic.twitter.com/XLIwywi9nE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 6, 2022
وأضافت أنّ "الأعداء توجَّسوا من انتشار عدوى نموذج سليماني في الإقليم والعالم".
وبينما رأت أنه "في إطار العولمة الأخلاقية والعولمة التحررية اللتين بشّر بهما القائد سليماني لا يمكن شراء الذمم"، أكدت أنّ "الولايات المتحدة ارتكبت جريمتها، تعبيراً عن خوفها من انتشار نموذج سليماني الذي يهدّد مشاريعها في المنطقة".
وشددت شعبان أيضاً على أنه "يجب أن نبقى أوفياء لنهج سليماني، والعمل على تعزيز التعاون"، مشيرة إلى أنّ "الأعداء يعرفون حجم الخطورة من التواصل الحيوي بين سوريا والعراق، من أجل رفع الحصار الظالم عن شعبينا".
واعتبرت أنّ "سوريا انتصرت ببسالة جيشها ودعم حلفائها، لكن انتصارها الحقيقي في وقفتها من أجل حماية قرارها المستقل".
وأكدت أنّ "سوريا، التي عشق الشهيد سليماني ترابها، ستشكّل منارة للمقاومة الصلبة والتي لا تعرف المهادنة". وقالت شعبان إنه "بعد الحرب العسكرية نخوص حرباً كبرى، اقتصادياً وثقافياً، ولن نسمح بأن تذهب دماء الشهداء سدىً".
يُذكَر أنّ قائد قوة القدس الفريق، الشهيد قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبا مهدي المهندس، استُشهدا في عملية اغتيال عبر قصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي قبل عام من اليوم، في الـ3 من كانون الثاني/يناير 2020.