شركة أميركية لتصنيع الصواريخ تواجه صعوبات غير متوقعة
مجلّة عسكرية أميركية تتحدث عن صعوبات تعانيها شركة "لوكهيد مارتين" لإنتاج صواريخ "هيمارس"، وتقول إن الشركة تواجه مشكلات في المعدات والعمالة واللوجستيات المرتبطة بسلاسل التوريد.
كشفت مجلة عسكرية أميركية، في تقرير صادر عنها، صعوبات تعانيها شركة "لوكهيد مارتين" لإنتاج صواريخ "هيمارس"، التي تزوّد بها واشنطن نظام كييف.
وذكرت مجلة "ديفينس وان" الأميركية أن الشركة المصنّعة لصواريخ "هيمارس" تواجه مشكلات في المعدات والعمالة واللوجستيات المرتبطة بسلاسل التوريد، والتي تعوّق بدورها زيادة إنتاج الصواريخ.
ووفقاً للمجلة، فإن أوكرانيا "ليست الدولة الوحيدة التي تريد امتلاك صواريخ "هيمارس" وصواريخ من طراز "GMLRS" في ترسانتها، بحيث اصطدمت الشركة المصنعة "لوكهيد مارتين" بصعوبات غير متوقعة.
ولفتت الشركة إلى أنها تعمل، في الوقت الراهن، بكامل طاقتها، وتنتج عشرة آلاف صاروخ "هيمارس" سنوياً.
وتهدف الشركة إلى إنتاج 14 ألف صاروخ بحلول عام 2024، لكن الأمر سيستغرق "عامين أو أكثر" لمضاعفة الإنتاج السنوي.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة أن الأزمة في أوكرانيا بيّنت انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية، وشركات الدفاع ليست مجهّزة لتجديدها بسرعة.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنّ الاضطراب في المخزونات في الولايات المتحدة، وعدم قدرة صنّاع الأسلحة الأميركيين على مواكبة وتيرة عمليات ساحة المعركة في أوكرانيا، يجعلان البنتاغون معتمداً على إمدادين بديلين من أجل سد الفجوة: أحدهما في كوريا الجنوبية، والآخر في "إسرائيل".
اقرأ أيضاً: القيادة الأوكرانية: صواريخ "هيمارس" الأميركية تفقد جدواها أمام الجيش الروسي