سوريا: مقتل 4 جنود أتراك و8 مسلحين في عمليات لقوات "تحرير عفرين"
"قوات تحرير عفرين" - HRE الكرديّة تعلن مقتل 4 جنود من الجيش التركي و8 من مسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا.
أعلنت "قوات تحرير عفرين" - HRE الكرديّة "مقتل 4 جنود من الجيش التركي، و8 من مسلحي الجيش الوطني التابع لتركيا".
وأكّدت مصادر التنظيم الكرديّ المسلح، والذي يواجه الجيش التركي ومسلّحي الجماعات الموالية لتركيا في عفرين ومحيطها في الشمال السوري، "إصابة 10 جنود أتراك و5 مسلحين، خلال سلسلة عمليات عسكرية تم تنفيذها بين الـ12 والـ17 من أيار/مايو الجاري، في منطقتي الباب ومارع وناحية شرا وقرية تل مضيق".
وتخضع المناطق، التي تجري فيها العمليات العسكرية التركية، لسيطرة مسلّحي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" الموالين لتركيا في ريف حلب الشمالي. ونشرت حسابات لناشطين كرد في مدينة عفرين مقطع فيديو يُظهر استهداف الجنود الأتراك، وزّعته قوات تحرير عفرين.
أعلنت قوات تحرير عفرين (HRE) عن مقتل 4 جنودٍ من جيش الاحتلال التركي و 8 من مرتزقته، وإصابة 10 جنود و5 من مرتزقته خلال سلسلة فعاليات تم تنفيذها بين 12 – 17 أيار الجاري، في منطقتي الباب ومارع المحتلين وناحية شرا وقرية تل مضيق في الشهباء.#شبكة_نشطاء_عفرين pic.twitter.com/I2gGW41DMT
— afrin activists (@afrinactivists) May 19, 2022
وتشهد المنطقة نزاعات داخل الجماعات المسلّحة، التي تصنّف نفسها على أنّها "معارضة" للحكومة السورية، إذ أصيب 3 جنود أتراك جرّاء قصف مدفعي وقصف صاروخي من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية ("قسد")، في الـ4 من أيار/مايو الجاري، للقاعدة التركية الموجودة جنوب مدينة أعزاز، والخاضعة لسيطرة مسلحي درع الفرات في ريف حلب الشمالي.
كما قُتل 3 مسلحين من "قسد"، وأُصيب 5 آخرون خلال اشتباكات مع مسلحي "غصن الزيتون" في جبهة كفر خاشر في ريف حلب الشمالي.
ومطلع شهر أيار/مايو الجاري، قُتل ثلاثة مسلحين من "فرقة الحمزة" التابعة لمسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، جرّاء استهداف حاجز لهم من جانب مجموعة مجهولة في بلدة كيمار، الخاضعة لسيطرة مسلحي عملية "غصن الزيتون" في ريف عفرين الجنوبي.
وشهدت بلدات وقرىً في ريف حلب الشمالي قصفاً مدفعياً وبقذائف الهاون بأكثر من 200 قذيفة، مصدره المدفعية التركية.
يُذكَر أن تركيا وفصائل سورية موالية لها شنت هجوماً على منطقة عفرين، شمالي غربي مدينة حلب، بداية عام 2018، في عملية أُطلق عليها اسم "غصن الزيتون"، وتمكنت في إثرها من احتلال المنطقة، وطرد الميليشيات الكردية ("قوات سوريا الديمقراطية") التي كانت تسيطر عليها. ورجحت عدة تقديرات أن الهجوم تسبب بنزوح ما يقارب 300 ألف شخص.
وتقوم مجموعات، تطلق على نفسها اسم "قوات تحرير عفرين"، باستهداف جنود أتراك ومسلحين موالين لتركيا بصورة متكررة، ونُشرت مؤخراً عدة مقاطع فيديو لاستهدافات قامت بها للجنود الأتراك والميليشيات الحليفة لتركيا.
قوات تحرير عفرين تنشر فيديو لعدة هجمات على أفراد ومواقع الاحتلال التركي في #عفرين و #مارع و #الباب بريف #حلب وتعلن عن مقتل 5 جنود أتراك وإسقاط طائرة بدون طيّار تركية من طراز كوادكوبتر.#سورية #تركيا pic.twitter.com/M2qIWkvRhZ
— خالد اسكيف (@khalediskef) May 10, 2022
#عاجل
— hawarnews (@hawarnews) May 13, 2022
🔸قوات تحرير عفرين تعلن مقتل 3 محتلين وإصابة آخر.
🌎https://t.co/nGjJGeI1Mf pic.twitter.com/7SIJMlidWN
وتعاني عفرين وريفها في الأشهر الماضية من عمليات تفجير واغتيالات وعمليات اقتتال داخلي بين الفصائل التي تمولها وتديرها تركيا.