سوريا عن تفجير حمص الإرهابي: الدم الذي سقط سيزيدنا إصراراً على استكمال النصر
الرئاسة السورية تؤكد أنّ كل قطرة دم سقطت في هجوم حمص الإرهابي لن تزيد سوريا وجيشها وشعبها إلا قوة وتماسكاً.
أكدت الرئاسة السورية أنّ "الإرهاب لن يستطيع أن يحيل قوتنا إلى ضعف وثباتنا إلى تراجع وإيماننا إلى شك"، وذلك في تصريح نشره موقع الرئاسة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية بحمص، أمس الخميس.
وشدّدت الرئاسة على أنّ "كل قطرة دم سقطت أمس ستزيدنا قوةً وتماسكاً وإصراراً على استكمال نصرنا"، مشيرةً إلى أنّ "الإرهاب يضرب أبناء الوطن فيُحيل لحظة الفرح والفخر حزناً وألماً".
"ما حصل في الكلية الحربية في #سوريا لا ينفصل عن مؤامرة غربية منذ سنوات عديدة تستهدف الدولة السورية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 6, 2023
الكاتب والباحث في معهد الدراسات المستقبلية السيد الشبل في #بالحبر_الجديد. pic.twitter.com/jTlvXYw84Z
وفي وقت سابق من اليوم، شيعت سوريا شهداء الهجوم الإرهابي من أمام المستشفى العسكري في حمص، حيث شُيِّع 28 جثماناً، بحضور وزير الدفاع، العماد علي عباس.
وأكد عباس، الذي كان مشاركاً في الحفل أمس ونجا من الهجوم قبل وقوعه بدقائق، للصحافيين خلال التشييع، "إنّنا ندفع ثمن عزة بلدنا غالياً من جراء بيع أطراف داخليين أنفسهم للخارج ".
"قدرنا التضحية في سبيل بلدنا والعزاء لنا جميعاً ".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 6, 2023
وزير الدفاع السوري العماد علي عباس#سوريا #الميادين pic.twitter.com/eiwPJOjeZO
وأعلنت وزارة الصحة السورية، صباح اليوم الجمعة، ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي في حمص إلى 89 شهيداً، بينهم 31 امرأة و5 أطفال، في حين جُرح 277 شخصاً، مع وجود إصابات حرجة في صفوف أهالي المدعوين.
ورداً على الهجوم، شنّ الجيش السوري قصفاً مدفعياً وصاروخياً، استهدف بشكل رئيسي مقار لـ"الحزب الإسلامي التركستاني" وكتيبة المهاجرين في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، فجر اليوم.
واستهدف قصف جوي سوري - روسي أيضاً مواقع "الحزب الإسلامي التركستاني" في سهل الغاب شمال غربي حماة وريف إدلب الغربي.
"الجيش السوري وحلفاؤه مصممون الآن على تحرير كامل الشمال السوري وسيضربون الإرهاب في عقر داره".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 6, 2023
الكاتب والمحلل السياسي حسام طالب لــ #الميادين #سوريا pic.twitter.com/WkVI9A8DGT
وتركزت الغارات على تلة قرب بلدة القرقور في سهل الغاب شمال غرب حماة، بالإضافة إلى مواقع في محيط مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
ولفت مراسل الميادين إلى أنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين، وفق معلومات موثوقة، "هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة".
وأشارت المعلومات إلى أنّ قطع طائرات مسيرة متطورة "نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وأن فرنسا هي التي زودتهما بهذه التقنية".
ودانت عدة جهات هذا الهجوم، مشيرةً إلى أنّ خطر الإرهاب ما زال ماثلاً في المنطقة "بفعل إراداتٍ دولية داعمة له".