سوريا تعلن تمديد العطلة الأسبوعية نظراً لشح المشتقات النفطية
الحكومة السورية تمدد العطلة الأسبوعية؛ نظراً للأزمة التي تشهدها سوق المشتقات النفطية.
مدّدت الحكومة السورية العطلة الأسبوعية ليوم إضافي؛ نظراً للظروف التي تشهدها سوق المشتقات النفطية، بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، ذكرت رئاسة الوزراء السورية أنه "نظراً للظروف التي تشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على البلد، وبسبب الظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية، أصدر رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس بلاغاً بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد في 11 الشهر الجاري، والأحد في 18 الشهر الجاري".
وأضاف البيان أن "الاستثناء يشمل الجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها".
وفي 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، فرضت الحكومة السورية عدداً من الإجراءات للتكيف مع شح المواد النفطية الذي تعاني منه البلاد شملت تخفيض الكميات المخصصة من مادتي البنزين والمازوت للسيارات السياحية المخصصة والخدمة، ما عدا وسائط النقل الجماعي.
كما أعلنت الشركة السورية للاتصالات يومها خروج عدد من المراكز الهاتفية عن الخدمة؛ نتيجة صعوبة تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية الضرورية لتأمين استمرارية تشغيل المراكز خلال فترات التقنين.
وفي 3 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعلن وزير النفط السوري بسام طعمة، أن ناقلة النفط المحتجزة منذ أشهر وصلت إلى ميناء بانياس، وأن العمل جار لتحقيق استقرار التوريدات التي انقطعت منذ 50 يوماً، وقال إن "الناقلة تحمل 700 ألف برميل وقد كانت محتجزة منذ أشهر قرب اليونان، و أصبحت الآن في بانياس وهي قيد التفريغ" وأن "العمل مستمر لتحقيق استقرار في التوريدات بشكل دائم".