سلامي: "طوفان الأقصى" أوصلت جسد الاحتلال إلى مرحلة الموت السريري
قائد حرس الثورة في إيران يؤكد أن "طوفان الأقصى" أوصل جسد الاحتلال إلى مرحلة الموت السريري، وفي الوقت ذاته شدّد على أنّ مهمة ومسؤولية قوة القدس في الحرس هي إغلاق الزوايا التي يمكن أن يتسلل منها الأعداء إلى العالم الإسلامي.
-
قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي "أرشيفية"
أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، أن مهمة ومسؤولية قوة القدس في حرس الثورة هي إغلاق الزوايا التي يمكن أن يتسلل منها الأعداء إلى العالم الإسلامي.
وفي كلمة خلال مراسم ذكرى أربعين شهداء العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، قال إنّ عملية "الوعد الصادق" أثبتت أن كيان الاحتلال غير قادر على إبعاد الحرب عنه.
وأضاف أنّ "طوفان الأقصى" أوصلت جسد الاحتلال إلى مرحلة الموت السريري، و"أظهرت جلياً كم أن بيت العدو ضعيف ولا ثبات له"، مشيراً إلى أنّ هذه الملحمة البطولية "شكّلت هزيمة استخباراتية ضخمة للعدو الصهيوني".
في غضون ذلك، أشار قائد حرس الثورة في إيران إلى أنّ واشنطن استطاعت بالسلاح والإدارة والدعم إبقاء هذا الكيان على قيد الحياة، مؤكّداً أنّ عالم الاستكبار بقيادة الولايات المتحدة لا يعرف أيّ حدود بهدف السيطرة على العالم الإسلامي، مشدداً على أنّ واشنطن لا يمكنها أن تقدّم شيئاً سوى الجرائم والقتل والإبادة.
وشدّد اللواء سلامي على ضرورة الوصول إلى الوحدة الإسلامية أمام الاستكبار، وأنّ ما يحصل في غزة يظهر جلياً الوجه الحقيقي للحضارة الغربية.