سفير روسيا في واشنطن: الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا يطيل معاناتها
بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن حزمة مساعدات جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 1.3 مليار دولار، السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، يقول إنّ هذا الدعم العسكري يطيل أمد الحرب ومعاناة نظام زيلينسكي والمدنيين.
قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أمس الأربعاء، إنّ "استمرار الدعم العسكري الأميركي لكييف لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب، ويتسبب بوقوع مزيد من الضحايا".
وأضاف أنطونوف، في تصريحات للصحافيين، تعليقاً على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة لكييف بقيمة 1.3 مليار دولار، أنها لن تؤدي إلا إلى "إطالة أمد معاناة نظام فولوديمير زيلينسكي، وستتسبب في وقوع مزيد من الضحايا، بما في ذلك بين السكان المدنيين".
وأشار السفير الروسي إلى أنّ "دماء الضحايا ستقع على عاتق أولئك الذين يهذون بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
تأتي تصريحات السفير الروسي ردّاً على إعلان الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل 4 أنظمة صاروخية مضادة للطائرات من طراز "ناسامز" وقذائف مدفعية، إضافة إلى مركبات جوية من دون طيار من طراز "فوينيكس غوست" و"سويتش بليد"، ولكن لم يتم تحديد عددها.
كذلك، يعتزم "البنتاغون" أيضاً نقل معدات إزالة الألغام، و150 شاحنة وقود، و115 مركبة تكتيكية لسحب المعدات ونقلها، وأنظمة اتصالات آمنة تكتيكية، وأنظمة حرب إلكترونية، إلى كييف.
وأعلنت واشنطن في 13 حزيران/يونيو الماضي عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار تتضمن مدرعات وذخائر.
وقالت الإدارة العسكرية الأميركية، الشهر الماضي، إنّ المبلغ الإجمالي للمساعدات المقدَّمة إلى أوكرانيا خلال ولاية الرئيس جو بايدن للولايات المتحدة بلغ 38.3 مليار دولار، ضمنها 37.6 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكان موقع "ذا إنترسبت" قد ذكر في وقت سابق أنّ الحكومة الأميركية ضخّت أموالاً وأسلحة لدعم الجيش الأوكراني أكثر مما أرسلته عام 2020 إلى أفغانستان و"إسرائيل" ومصر معاً.