سرايا القدس في ذكرى "وحدة الساحات": سلاحنا سيبقى موجهاً نحو العدو
في ذكرى معركة "وحدة الساحات"، سرايا القدس تؤكد خلال مسيرٍ عسكري أنها خاضت عدة معارك ضد الاحتلال "في دلالة على مواصلة طريق الجهاد في سبيل التحرير".
أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أنّ الجهاد مستمر ضد الاحتلال وسيضرب مقاوموها "بقوة وحكمة" حتى دحره عن الأرض المحتلة واستعادتها.
وخلال مسير عسكري في ذكرى معركة "وحدة الساحات" واستشهاد القائد خالد منصور، وعلى شرف معركة "ثأر الأحرار" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قالت سرايا القدس: "قدّمنا ومجاهدونا وقادتنا في الضفة وغزة وكل الساحات أرواحنا في سبيل تحرير أرضنا ومقدساتنا".
وأضافت أنّ "سلاحنا ودماءنا رخيصة أمام فلسطين والقدس وكل ربوع الوطن"، مشيرةً إلى أنّ "الله أكرمنا بأن نكون شعلة توحيد الساحات وتوجيه الأنظار تجاه فلسطين ببركة دماء مجاهدينا".
مسير عسكري في #غزة لسرايا القدس في ذكرى معركة وحدة الساحات وعلى شرف معركة ثأر الاحرار.#الميادين#غزة pic.twitter.com/BLyRJXClUs
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 9, 2023
ودعت سرايا القدس، "أجهزة أمن السلطة في رام الله إلى كفّ يدهم عن اعتقال المجاهدين وملاحقتهم وإطلاق سراحهم ليأخذوا مواقعهم في قتال العدو".
كما أكدت أنّ الإرادة الفلسطينية خرجت من جنين إلى قلب "تل أبيب" عبر سلاح الشهيد المجاهد كامل أبو بكر، "ليضيف فصلاً جديداً من فصول الهزيمة إلى بيت العنكبوت".
"هذا المسير العسكري يحمل رسائل عديدة نسبة إلى توقيته، لا سيما مع تصاعد عدوان الاحتلال على #فلسطين".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 9, 2023
مراسل #الميادين أحمد غانم #غزة pic.twitter.com/nCAm4jPSAg
وشدّدت سرايا القـدس على أنها خاضـت عـدة معـارك ضـد الاحتلال "في دلالة على مواصلة طريق الجهاد في سبيل التحرير"، مؤكدةً أنّ سلاحها سيبقى موجهاً نحو العدو في معركتهم مع المحتل "ولن تنحرف البوصلة".
ووجّهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ومخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، وعاهدتهم أن تبقى على خط الجهاد والمقاومة حتى النصر وتحرير فلسطين.
يُشار إلى أنه صادف يوم السبت الفائت، الذكرى السنوية الأولى لمعركة "وحدة الساحات" التي خاضتها سرايا القدس، رداً على اغتيال الاحتلال قادتها.
وهدفت سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي من تسمية المعركة بـ"وحدة الساحات" إلى توحيد الجبهات كافة في مقاومة الاحتلال، وإفشال خططه المتتالية لتفريق ساحات المواجهة الفلسطينية، وأن تكون كل ساحة على حدة.