أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (دي.بي.أيه)، بأنّ "دول الحلف ستناقش إنفاقها الدفاعيّ المستهدف في الأشهر المقبلة"، في الوقت الذي تدعو فيه بعض الدول إلى جعل مستوى 2% المستهدف حالياً حدّاً أدنى للإنفاق.

ونقلت الوكالة الألمانية عن ستولتنبرغ قوله، في مقابلة نُشرت اليوم الثلاثاء، إنّ "بعض الحلفاء يؤيّدون بشدّة تحويل هدف 2% الحالي إلى حدٍ أدنى"، مشيراً إلى أنه "سيرأس المفاوضات التي ستُعقد لمناقشة الأمر".

وأضاف ستولتنبرغ: "سنلتقي وسنعقد اجتماعات وزارية وسنُجري محادثات في العواصم".

• مواضيع متعلقة

بعد سماح واشنطن لكييف بضرب العمق الروسي.. ألمانيا لن تزود أوكرانيا بصواريخ "توروس"

18 تشرين ثاني

للمرة الأولى منذ عام 2022.. المستشار الألماني يهاتف الرئيس الروسي ساعةً كاملة

15 تشرين ثاني

ووفقاً للوكالة الألمانية أيضاً، "لم يذكر ستولتنبرغ أسماء الدول التي تدعو إلى وضع هدف أكثر طموحاً"، مشيرةً إلى أنّ "ستولتنبرغ يسعى إلى التوصل إلى اتفاق في موعد لا يتجاوز القمة الدورية المقبلة للحلف"، التي ستُعقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، يومَي 11 و12 تموز/يوليو 2023.

وأمس الاثنين، دعا ستولتنبرغ، الدول الغربية إلى الاستعداد لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا. وفي مقابلةٍ مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نشرت الأحد الماضي، أعرب ستولتنبرغ عن اعتقاده أنّ روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "التعبئة في روسيا تشير إلى محاولةٍ محتملة لشنّ هجوم جديد من قبل القوات الروسية".

اقرأ أيضاً: العالم 2023: المواجهة بين روسيا والأطلسي.. عن المتوقع والمؤكد

وعن احتمال توقيع معاهدة سلام بين موسكو وكييف، أكّد ستولتنبرغ أنّ شروط هذه المعاهدة ستعتمد على الوضع في ساحة المعركة، وقال: "إنّ معظم الحروب ينتهي بمفاوضات سلام، وعلى الأرجح سيكون كذلك في هذه الحرب أيضاً، لكننا نعرف أنّ الشروط التي سيتم بموجبها إبرام السلام في أوكرانيا ستعتمد بالكامل على توازن القوى في ساحة المعركة".

وفي المقابل، كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنّ "خط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن المواجهة العسكرية الفعلية مع روسيا محفوف بعواقب كارثية".