كوت ديفوار: الحزب الحاكم يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات المحلية
مفوضية الانتخابات في كوت ديفوار تعلن تصدّر الحزب الحاكم في غالبية البلديات التي أُنجزت عملية فرز الأصوات فيها، وذلك بحسب النتائج الأولية للانتخابات المحلّية التي جرت أمس السبت.
-
استمرار عملية فرز الأصوات في انتخابات البلديات والمناطق في كوت ديفوار (أرشيف)
أعلنت مفوضية الانتخابات في كوت ديفوار ، اليوم الأحد، أنّ النتائج الأولية للانتخابات المحلّية التي جرت أمس السبت في "أجواء هادئة" أظهرت أنّ الحزب الحاكم يتصدّر في غالبية البلديات التي أُنجزت عملية فرز الأصوات فيها.
وأوضحت اللجنة أنّه حتى ظهر الأحد تمّ فرز الأصوات في 20% من البلديات (38 بلدية من أصل 201).
وأضافت أنّه في 25 من هذه البلديات تصدّر النتائج حزب "تجمّع الهوفويتيين من أجل الديمقراطية والسلام"، بينما فاز في 9 بلديات مرشّحون مستقلّون وذهبت أربع بلديات للمعارضة.
ومن بين أركان الحزب الحاكم، أعيد انتخاب وزيرة المرأة ناسينبا توري في أوديين (شمال غرب).
وقالت المفوضية إنّها ستنشر اليوم الأحد تباعاً نتائج الانتخابات البلدية، وكذلك نتائج المجالس الإقليمية الـ31 التي تمّ تجديدها السبت.
وأكّدت على لسان المتحدّث باسمها إميل إيبروتييه أنّ "الانتخابات جرت في أجواء هادئة".
لكنّ عدداً من المرشحّين أكّد أنّ الاقتراع تخلّلته مخالفات، ولا سيّما في يوبوغون، كبرى الدوائر الانتخابية في العاصمة أبيدجان.
وتعتبر المعركة الانتخابية في هذه الدائرة أمّ المعارك بالنسبة للأحزاب السياسية في البلاد.
وتمثّل هذه الانتخابات المحليّة مقياساً لشعبية كلّ من السلطة والمعارضة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 2025.
وتُعدّ هذه الانتخابات الأولى في كوت ديفوار منذ عودة الرئيس السابق، لوران غباغبو، إلى البلاد في حزيران/يونيو 2021.
وشطب اسم الرئيس السابق، الذي برأه القضاء الدولي بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الأزمة التي أعقبت انتخابات العام 2011، من قوائم الناخبين بسبب إدانته في بلده بأفعال مرتبطة بتلك الأزمة. لذلك لم يتمكن من التصويت السبت.
