زيمبابوي تستدعي دبلوماسي أميركي رفضاً للتدخل في الانتخابات
المتحدث باسم وزارة الخارجية الزيمبابوية يعلن استدعاء إيلين فرينش القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية بسبب منشورات عن الانتخابات في وسائل التواصل الاجتماعي.
استدعت وزارة الخارجية الزيمبابوية، أمس الثلاثاء، مسؤولاً كبيراً في السفارة الأميركية في هراري للاحتجاج على تدخّل البعثة المزعوم في استعدادات هراري لإجراء الانتخابات العامة المُقرر إجراؤها في وقتٍ لاحق من هذا العام.
وفي بيانٍ صدر، اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الزيمبابوية، ليفيت موججو، إنّ إيلين فرينش، القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في هراري، تمّ استدعاؤها بسبب العديد من المنشورات التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الشهر.
وأضاف موججو، أنّ التغريدة الأبرز التي نشرتها فرينش وخاطبت فيها سكان البلد الأفريقي جاء فيها: "سجلوا للتصويت وتأكدوا من إيصال صوتكم".
Register to vote and make sure your voice is heard. pic.twitter.com/Gd5YLKh0KM
— U.S. Embassy Zimbabwe (@USEmbZim) May 26, 2023
وتابع البيان أنّ فرينش التقت لدى استدعائها روفينا تشيكافا، وزيرة الخارجية الزيمبابوية بالوكالة، والتي أعربت عن قلقها "بشأن منشورات البعثة الأميركية في وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانتخابات، والتي تُعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لزيمبابوي".
من جهتها، قالت متحدثة السفارة الأميركية في زيمبابوي ميغ ريغز إنّ البعثة "لن تتخلى عن المنشور الذي يدعو إلى إحلال السلام خلال فترة الانتخابات".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا (في الحكم منذ 2017)، أنّ بلاده ستجري الانتخابات الرئاسية والعامة في 23 آب/ أغسطس المقبل.
واتفق الاتحاد الوطني الأفريقي الحاكم في زيمبابوي، على ترشيح منانغاغوا (80 عاماً) لولاية رئاسية ثانية.
وبالإضافة إلى اختيار الرئيس، سيُدلي الناخبون أيضاً بأصواتهم لاختيار 80 عضواً في مجلس الشيوخ، و270 عضواً في الجمعية الوطنية.