زيلينسكي يقرّ بمسؤولية كييف عن محاولة الهجوم الفاشلة على جسر القرم
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقر بمسؤولية كييف عن محاولة الهجوم الفاشلة على جسر القرم بصاروخ موجّه مضاد للطائرات من طراز (أس-200).
أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمسؤولية كييف عن محاولة الهجوم الفاشلة على جسر القرم يوم السبت، الموافق 12 آب/أغسطس الجاري.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نشره عبر قناته في "تليغرام" : "نرد يومياً على تصرفات القوات المسلحة الروسية في إطار العملية الخاصة".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت الماضي، عن تدمير صاروخين أطلقتهما القوات الأوكرانية على جسر القرم في هجومين منفصلين.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "نحو الساعة 13:00 ظهر يوم السبت حاول نظام كييف توجيه ضربة إرهابية على جسر القرم بصاروخ موجّه مضاد للطائرات من طراز (إس-200)، تمّ تحويله إلى نسخة هجومية".
وأضاف البيان أنّ "أنظمة الدفاع الجوي الروسية اكتشفت الصاروخ الأوكراني في الوقت المناسب واعترضته في الجو"، مشيراً إلى "عدم وقوع إصابات أو أضرار من جراء الحادث".
ويوم الجمعة الفائت، أعلنت الدفاع الروسية إحباط هجوم أوكراني واسع باستخدام 20 طائرة من دون طيار على أهداف في شبه جزيرة القرم، موضحةً أنه تمّ تدمير 14 مسيّرة باستخدام أنظمة الدفاع الجوي، واعتراض 6 بوسائل الحرب الإلكترونية فوق شبه جزيرة القرم.
يذكر أنّ جسر القرم تعرّض في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لتفجير ناجم عن شاحنة مفخخة. وقال خبراء روس مطّلعون على مجريات التحقيق في الهجوم إنّ التفجير تمّ من بُعد بواسطة مسيّرة أعطت أمر التفجير، بالتزامن مع مرور قطار محمّل بصهاريج الوقود، ما أدّى إلى اشتعال النيران في عدد منها.
واعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار حينها بأنّ نظام كييف كان المسؤول المباشر عن ضرب جسر القرم في خريف عام 2022.
يشار إلى أن جسر القرم هو أطول جسر في روسيا، ويبلغ طوله 19 كيلومتراً. وقد تم تشغيل الجزء الخاص بحركة مرور السيارات فيه في أيار/مايو 2018، وتم إطلاق حركة القطارات عبره في كانون الأول/ديسمبر 2019.