زوجة الأسير وليد دقة: الاحتلال يواصل الإهمال الطبي بحقه وحالته ليست سهلة

عائلة الأسير وليد دقة تؤكد استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقه، مبينةً بأن وضعه الصحي ليس سهلاً.

  • عائلة الأسير وليد دقة تطالب السلطة الفلسطينية بالتحرك الفوري لإنقاذ حياته
    إعلام الأسرى: الاحتلال يواصل الإهمال الطبي بحق الأسير دقة

أكدت عائلة الأسير المريض وليد دقة أن الاحتلال ما زال مستمراً في سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقه، ما يحول دون تحسن حالته الصحية.

وقالت زوجته الناشطة سناء سلامة إن "الوضع الصحي لزوجها يتحسن بشكل بطيء في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال".

وأوضحت أنّ عائلته تقوم بزيارته مرتين كل شهر للاطمئنان على حالته والاطلاع على صحته بشكل مستمر، مبيّنة أن وضعه الصحي مُركّب وليس سهلاً.

وأضافت سلامة أن الأسير ما زال تحت المتابعة الطبية التي تحاول عائلته متابعتها بشكل مستمر حتى لا تزداد حالة الإهمال الطبي بحقه، لافتةً إلى أن الزيارة المقبلة لزوجها ستكون يوم الخميس المقبل.

وأكدت أن "العائلة ستقدّم طلب استئناف لما تسمّى محكمة العدل العليا الصهيونية على القرار الذي صدر يوم الأحد الماضي منها، برفض طلب الالتماس للإفراج عنه في ظل تدهور وضعه الصحي".

ودعت إلى استمرار المطالبات الشعبية بالإفراج عن الأسير دقة وكلّ الأسرى الفلسطينيين خاصة المرضى منهم، وذلك تزامناً مع الجهد القانوني الذي تقوم به العائلة.

وكانت لجنة الإفراجات الإسرائيلية الخاصة قد قرّرت مؤخّراً، عدم الإفراج عن الأسير دقة، في حين أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه، أنها ستستأنف قرار عدم الإفراج المبكر للمحكمة المركزية.

والأسير أبو دقة معتقل منذ 38 عاماً، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان، يسمى التليّف النقوي ويصيب النخاع العظمي، وهو موجود في مستشفى "سجن الرملة".

يُشار إلى أنّ الإحصائيات الفلسطينية تشير إلى أنّ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عام 2023 بلغ نحو 5000 بينهم 160 طفلاً و33 امرأة.

اقرأ أيضاً: وزارة الأسرى: رفض الإفراج عن الأسير وليد دقة ترجمة لتعليمات بن غفير

اخترنا لك