روسيا وإيران تجريان محادثات لتعزيز التعاون في المجالات النووية السلمية
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعلن أنّ رئيسها بحث مع رئيس شركة "روس أتوم" سبل تعزيز التعاون في المجالات النووية السلمية.
-
مباحثات فعالة بين موسكو وطهران بشأن تطوير التعاون في المجالات النووية السلمية
بحث رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مع ألكسي ليخاتشوف، رئيس شركة "روس أتوم" الروسية، اليوم الأحد، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات النووية السلمية.
وجاء في بيان المنظمة الإيرانية: "التقى رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، الذي يزور فيينا للمشاركة في الاجتماع السنوي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، برئيس شركة روس أتوم ألكسي ليخاتشوف".
وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك"، و"أجرى الطرفان مفاوضات فعالة بشأن تطوير التعاون في المجالات النووية والعلاقات الثنائية بين البلدين".
يُذكر أنّ روسيا وإيران وقعتا في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، عدداً من الوثائق لتوسيع التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية، التي تمهد لبناء 8 مفاعلات نووية في إيران باستخدام التقنيات الروسية.
وفي آذار/مارس الماضي، أعرب وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، عن استعداد طهران لتوسيع تعاونها مع روسيا في قطاع الطاقة، بما في ذلك "الطاقة النووية السلمية".
وقال في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية إنّ آفاق التعاون في مجال الطاقة الجديدة ومصادر الطاقة المتجددة، وكذلك في أنواع أخرى من الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية السلمية، تثير اهتماماً ودافعاً كبيراً لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع روسيا.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا،في شباط/فبراير الماضي، قد أعربوا عن قلقهم من التعاون المتزايد بين إيران وروسيا، خلال اجتماع على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن".
