بوتين ورئيسي يبحثان الوضع في ناغورنو كاراباخ والتعاون في إطار "بريكس"

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني إبراهيم رئيسي يجريان اتصالاً هاتفياً، بحثا خلاله حلّ الوضع في ناغورنو كاراباخ بالطرق السياسية والدبلوماسية، كما ناقشا انضمام إيران إلى "بريكس".

  • روسيا إيران تبحثان الوضع في ناغورنو كاراباخ
    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  يلتقي بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي  في طهران، في 19 تموز/يوليو 2022

أجرى الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني إبراهيم رئيسي، اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، بحثا خلاله الوضع في إقليم ناغورنو كاراباخ، بحسب ما أفادت وكالة "تاس" الروسية. 

وصرّح الكرملين أنّ الرئيسين  ركّزا على أهمية حلّ جميع القضايا في ناغورنو كاراباخ،  بـ "طرق سلمية عبر السياسة والدبلوماسية". 

وشهد الإقليم الذي يقع على مثّلث حدود أذربيجان، أرمينيا، وإيران في الأيام الماضية، اشتباكات بين أذربيجان ومجموعات مسلّحة أرمينية، انتهت باتفاق وقف إطلاق نار بوساطة روسية. 

وعملت القوات الروسية على حماية سكّان إقليم المدنيين، فيما أبدت أذربيجان استعدادها لدمج السكان الأرمن. 

ويُشار إلى أنّ استقرار الأوضاع في ناغورنو كاراباخ، يؤدي دوراً أيضاً في استقرار الأمن في بعض المناطق الإيرانية. 

كذلك، أفاد الكرملين أنّ بوتين ورئيسي، ناقشا "الخطوات اللازمة لضمان انضمام إيران السلس" إلى أنشطة "بريكس" الشاملة. 

وكان رئيسي تطرّق في مؤتمر صحافي، من نيويورك، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى التوتر بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أنه "غير مقبول".  

ولفت لى أنه "يجب حلّ الأزمة بالحوار وبالوساطة من الدول المجاورة والمؤثّرة"، مؤكداً أنّ طهران "لن تقبل بالتغيير الجيوسياسي في المنطقة". 

وفي المؤتمر نفسه، في 21 أيلول/سبتمبر الجاري، شدّد رئيسي على أن علاقة بلاده مع موسكو "مستمرة ومتواصلة"، مشيراً إلى أنّ "اللقاء الأخير مع  بوتين في مؤتمر أستانة في طهران كان مثمراً وجيداً".

وفي 24 أيلول/سبتمبر الجاري، بحث رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مع  رئيس شركة "روس أتوم" الروسية، ألكسي ليخاتشوف، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات النووية السلمية.

اقرأ أيضاً: أحمديان وشويغو يبحثان تعزيز التعاون بين روسيا وإيران

اخترنا لك