روسيا وأوزبكستان ترفعان مستوى العلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية
روسيا وأوزبكستان توقّعان إعلاناً حول شراكة استراتيجية بين البلدين، على هامش قمة بلدان منظمة شنغهاي للتعاون.
أعلنت كل من روسيا وأوزبكستان، اليوم الخميس، رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، عبر وثيقة وقّع عليها رئيسا روسيا وأوزبكستان فلاديمير بوتين وشوكت ميرزيوييف.
وحسب وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين: "تعلن كل من روسيا الاتحادية وجمهورية أوزبكستان ما يلي: يعلن الطرفان إقامة شراكة استراتيجية شاملة بينهما، تتضمن رفع العلاقات المتنوّعة والمتعدّدة الأوجه بين البلدين إلى مستوى أعلى وجديد نوعياً، فضلاً عن إعطاء هذه الروابط طابع التعاون الوثيق والديناميكي في العلاقات الثنائية والعلاقات متعدّدة الصيغ".
وأعربت كل من روسيا وأوزبكستان، عن نيّتهما في تعزيز التعاون في المجال المالي والمصرفي، بما في ذلك زيادة حصّة العملات الوطنية في التسويات المالية بين البلدين.
وجاء في الوثيقة: "يؤيّد الطرفان زيادة تعزيز التعاون في القطاع المالي والمصرفي، ويؤكّدان أهمية التسويات المتواصلة بين المؤسسات الائتمانية في البلدين، من خلال إقامة علاقات مراسلة مباشرة، فضلاً عن زيادة حصة العملات الوطنية في التسويات الثنائية، مع مراعاة مصالح الكيانات الاقتصادية المشاركة في عمليات التجارة الخارجية".
وسيواصل الطرفان التعاون لضمان نظام تجارة حرّة يعمل بكامل طاقته بين البلدين على أساس الالتزامات الدولية لروسيا الاتحادية وجمهورية أوزبكستان.
ووفقاً للوثيقة، التي تمّ الإعلان عنها تزامناً مع عقد قمة بلدان منظمة شنغهاي للتعاون، في مدينة سمرقند الأوزبكية، يومي 15 و16 أيلول/سبتمبر: "يقدّر الطرفان عالياً، الاتجاهات الإيجابية في التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري الثنائي. وينطلق الطرفان من حقيقة أنّه من أجل توسيع التجارة الثنائية، من الضروري إيجاد طرق لزيادة التجارة المتبادلة، ورفع حجمها إلى مستوى يتوافق مع الإمكانات الحالية".
وتنعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند في أوزبكستان، ويجتمع في القمة قادة الدول الأعضاء في المنظمة والدّول المراقِبة، وكذلك أذربيجان وأرمينيا وتركستان وتركيا كضيوف لدى البلد المحتضِن للقمة.