روسيا تعلن إعادة تجميع قواتها في محوري كييف وتشيرنيغوف في أوكرانيا

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، يؤكد تحقيق كل الأهداف للمرحلة الأولى من العملية الروسية في أوكرانيا، ويطلب إعادة تمحور تجميع القوات في كييف وتشيرنيغوف.

  • المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف
    المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنّها شرعت في إعادة تجميع قواتها المشاركة في عمليتها العسكرية في أوكرانيا عند محوري كييف وتشيرنيغوف، وفقاً للخطط المطروحة، بعد تحقيقها أهدافها الرئيسية هناك.

وصرّح المتحدّث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، بأنّ هدف المرحلة الأولى من العملية الروسية في أوكرانيا كان يكمن في "إجبار العدو على حشد قواته للحفاظ على السيطرة على مدن كبرى، ومحاصرة هذه القوات في ميادين القتال من دون اقتحام المدن بغية تفادي سقوط خسائر بين المدنيين، ولتكبيد تشكيلات نظام كييف هزيمة ستمنعه من استخدام هذه القوات في المحور الرئيسي لعمليات قواتنا المسلحة، أي منطقة دونباس".

وأكد تحقيق كل هذه الأهداف، لافتاً إلى أنّ القوات الروسية سعت أيضاً إلى "تهيئة الظروف اللازمة لإطلاق المرحلة الختامية من عملية تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين"، وذلك "من خلال خطوات عسكرية مهنية، وباستخدام التفوق المطلق الذي تمّ اكتسابه في الجو ووسائل الاستهداف الحديثة العالية الدقة".

وأضاف: "لهذا الهدف تواصل القوات الروسية الاستهداف المركّز للمواقع المحصّنة الطويلة المدى التي أنشأها نظام كييف خلال السنوات الثماني الماضية، وتدمير الدفاعات الجوية والبنى التحتية الخاصة بالمطارات العسكرية وأكبر المستودعات العسكرية ومراكز تدريب وحشد المرتزقة" في أوكرانيا.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أشار إلى أنّ "هذه الخطوات مهّدت لإنجاز جميع الأهداف الرئيسية للقوات المسلحة الروسية في محوري كييف وتشيرنيغوف، ويكمن هدف إعادة تجميع القوات الروسية في تنشيط العمليات في المحاور الأولوية، وبالدرجة الأولى إتمام عملية تحرير دونباس بالكامل".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم، تدمير مستودعين كبيرين للصواريخ والمدفعية الأوكرانية، في منطقتي دونيتسك وريفني، بواسطة صواريخ "إسكندر".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: "القوميون في أوكرانيا يستخدمون الكنيس اليهودي في مدينة أومان لأغراض عسكرية، ولإثارة الضغط من المنظمات اليهودية".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك