روسيا تعلّق على إغلاق دول أوروبية أجواءها أمام طائرة لافروف

رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، يقول إن رفض بعض الدول الأوروبية السماح لطائرة وزير الخارجية سيرغي لافروف بعبور أجوائها إلى صربيا، مؤشر إلى "عقدة نقص سياسي".

  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيف)
    وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيف)

أكدت السفيرة الروسية في صوفيا إليونورا ميتروفانوفا، أنّ بلغاريا رفضت توفير ممر جوي لطائرة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المتوجهة إلى صربيا.

وقالت ميتروفانوفا: "أستطيع أن أؤكد أنّ السلطات البلغارية لم تسمح للطائرة التي كان على متنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعبور أجواء بلغاريا إلى صربيا".

بدوره، اعتبر رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، أن رفض بعض الدول الأوروبية السماح لطائرة وزير الخارجية سيرغي لافروف بعبور أجوائها إلى صربيا، مؤشر إلى "عقدة نقص سياسي".

وقال كاراسين في تصريح على قناته عبر "تلغرام"، إنّ "رفض بلغاريا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية السماح لطائرة لافروف بالعبور إلى صربيا يثير كثيراً من المشاعر، أحدها أنّ الاتحاد الأوروبي يعتقد أنّ الحصار المادي للتواصل بين الممثلين الروس والشركاء الأجانب سيعزز إجماع الموقف الأوروبي تجاه روسيا".

وأضاف: "في الواقع هذا مؤشر إلى عقدة الدونية السياسية".

وكانت صحيفة "Vecherniye Novosti" الصربية، قد أفادت بأنّ بلغاريا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود أغلقت مجالها الجوي أمام طائرة لافروف المتوجهة إلى صربيا.

وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، أول أمس الجمعة، موافقته على الحزمة السادسة من العقوبات الاقتصادية والشخصية ضد روسيا وبيلاروسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.

وفي ـ12 من أيار/مايو الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ استمرار "هوس" الغرب بالعقوبات على روسيا، سيؤدي حتماً إلى "نتائج أكثر تعقيداً واستعصاءً على الاتحاد الأوروبي ومواطنيه، وعلى أكثر الدول فقراً في العالم، والتي تواجه خطر المجاعة".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك