روسيا تؤكد دعم الصومال لتحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب
الرئيس الصومالي يستقبل السفير الروسي في مقديشو، الذي يؤكد أن موسكو تضع في أولويتها دعم جهود حكومة الصومال لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
بحث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مع السفير الروسي في مقديشو، ميخائيل جولوفانوف، سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في الصومال.
وأكد جولوفانوف خلال اللقاء أن الحكومة الروسية تولي اهتماماً وأولوية لدعم جهود حكومة الصومال من أجل تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، مشيداً بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الفيدرالية الصومالية بشأن مكافحة الإرهاب في البلاد.
بدوره ثمّن الرئيس الصومالي الجهود التي يبذلها الشعب والقوات المسلحة في بلاده من أجل "تحريرها من فلول الإرهاب في المناطق القليلة المتبقية". وأضاف أن "الإرهابيين يشكلون عائقاً أمام تنمية دول المنطقة" وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أكد، في 26 أيار/مايو 2023، استعداد بلاده لتلبية حاجات الصومال العسكرية والتقنية، من أجل مكافحة الإرهاب.
وأضاف أنّ "روسيا ستواصل المساعدة على إعداد كوادر الشرطة الصومالية"، مشيراً إلى تقدير بلاده "الموقف المتوازن الذي تتخذّه مقديشو، بشأن ما يحدث في أوكرانيا".
وأكد الوزير الروسي أهمية بدء رفع العقوبات عن الصومال، "وإن كان بصورة تدريجية، لأنها تعرقل جهود الحكومة الصومالية في تحقيق الاستقرار".
اجتماع حول الأمن في الصومال
في سياق متصل، اختتم وزير الأمن الداخلي الصومالي، عبد الله شيخ إسماعيل "فرتاج"، ونائب رئيس ولاية غلمدغ، علي طاهر عيد، اجتماعاً تشاورياً بشأن الأمن في مدينة دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ.
وناقش الاجتماع، الذي استمر يومين وشاركت فيه وزارة الأمن الفيدرالية ووزارات الأمن في الحكومات الإقليمية ومسؤولو الشرطة الصومالية، مشروع الشرطة المشتركة، وقانون الشرطة الصومالية، والخطة الاستراتيجية للأمن الداخلي، وخروج بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية من الصومال.
وقال فرتاج إن "هذا الاجتماع مهم لأمن وسلامة الصومال".
كما أشار نائب رئيس ولاية غلمدغ إلى أن الولاية تعد منطقة مهمة في الحرب ضد الإرهاب.