"روس إينيرغو آتوم": كييف طمست الأدلة على تحضيرها لصنع قنبلة قذرة
مؤسسة "روس إينيرغو آتوم" الروسية تعتبر أنّ تأخير وصول خبراء الوكالة الذرية للمحطات النووية الأوكرانية ساعد كييف على إزالة الأدلة التي تثبت تصنيعها قنبلة قذرة.
أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الجمعة، أنّ مؤسسة "روس إينيرغو آتوم" التابعة لمؤسسة "روس آتوم" الروسية للطاقة الذرية، انتقدت تأخير وصول خبراء وكالة الطاقة الذرية للمحطات النووية الأوكرانية، معتبرةً أنّ هذا التأخير ساعد كييف على إزالة الأدلة التي تثبت تصنيعها قنبلةً قذرة.
وعلّق رينات كارشا، مستشار الرئيس التنفيذي للشركة، على تأخير وصول المراقبين لمحطات الطاقة النووية الأوكرانية بالقول إنّ "إمكانات أوكرانيا الحالية تسمح ليس فقط بإنتاج "قنبلة قذرة"، وإنّما قنبلة ذرية أيضاً".
وأضاف: "من الناحية المنطقية، يفترض أن تهتم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذه المشكلة، لكنني شخصياً أسمح لنفسي بالتشكيك في ذلك. وإذا أراد الأوكرانيون إزالة المواد المشعة من المحطات ومحو جميع الآثار، فإنّ الوقت كان كافياً لهم من أجل ذلك".
وفي 23 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أنّ "نظام كييف يحضّر لاستخدام قنبلة قذرة في أوكرانيا لاتهام روسيا باستخدام السلاح النووي".
وبعد أن دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوكالة إلى إرسال بعثة إلى أوكرانيا "في أسرع وقتٍ ممكن"، متهماً كييف بطمس أدلة على تطويرها "القنبلة القذرة"، بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التفتيش في موقعين في أوكرانيا.