"رواية مجنونة".. الصحافي سيمور هيرش يفنّد مزاعم عن تفجير "نورد ستريم"
الصحافي الأميركي سيمور هيرش يكذّب الرواية الغربية القائلة إنّ القوات الأوكرانية نفذت تفجير خطوط "نورد ستريم".
دحض الصحافي الأميركي سيمور هيرش، اليوم الأربعاء، الرواية الغربية عن تفجير خطوط "نورد ستريم" التي زعمت وقوف مجموعة موالية لأوكرانيا خلف التفجيرات.
ووصف الصحافي الأميركي ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن ممثلي الاستخبارات الأميركية، بأنها "رواية مجنونة".
وأكد هيرش أنّه يعرف الكثير عن قصة تخريب خط الأنابيب، لكنه لا يستطيع كشف كل ما يعرفه، وفق تعبيره.
وقال: "أحياناً، يتهيأ لي أنّ الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن أضاع الوسط الاستخباراتي في البلاد".
وأشار هيرش إلى أنّ وكالات الاستخبارات الأميركية قامت بتزويد الصحافة الأميركية "بهذه الرواية المجنونة" بشأن تورّط محتمل لمجموعة موالية لأوكرانيا في تفجير خطوط "نورد ستريم".
وشدد الصحافي الأميركي على أنّ هذه الرواية "هزيلة"، لأنّ مجموعة من غير المحترفين لا يمكنها بتاتاً تنفيذ عملية بهذه الدرجة من التعقيد.
ويوم أمس، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقارير القائلة إنّ الأوكرانيين ضالعون في تفجير أنابيب غاز "نورد ستريم" بأنّها "هراء مطلق".
وتطالب روسيا بتشكيل لجنة تحقيق أممية في الحادث. وأعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما وحدات من القوات الخاصة قادرة على تنفيذ تفجيرات "نورد ستريم".
يُذكَر أنّ هيرش نشر سابقاً تقريراً يفيد بأنّ غواصين أميركيين قاموا بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز خلال مناورات "الناتو" في صيف عام 2022.
وكانت سلسلة من الانفجارات القوية، في أيلول/سبتمبر الماضي، دمّرت خط أنابيب "نورد ستريم" الذي يمر عبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.