رغم الاستهداف المباشر.. شعار "طوفان الأحرار" يُرفع في ساحة الكتيبة في غزة
شبان فلسطينيون يرفعون لافتات حملت شعار "طوفان الأحرار" في كلٍّ من ساحتي الكتيبة والسرايا، وسط مدينة غزة، إحياءً لـ"يوم القدس العالمي"، على الرغم من قيام الطيران الإسرائيلي بإطلاق النار عليهم.
رفع شبان فلسطينيون لافتات حملت شعار "طوفان الأحرار"، وهو "يوم القدس العالمي"، وذلك في كلٍّ من ساحتي الكتيبة والسرايا، وسط مدينة غزة، فيما قام الطيران الإسرائيلي برصدهم، وإطلاق النار عليهم من "كواد كوبتر".
وتداول ناشطون أنّ أحد الشبان، خلال التوجّه إلى ساحة الكتيبة، أصرّ على المضي قدماً في رفع اللافتة، مشدداً على طمس "نجمة داوود" التي رسمها "الجيش" الإسرائيلي بدباباته، تحدياً للاحتلال، على الرغم من استهدافهم بصورة مباشرة في أثناء تحرّكهم في الساحة الخالية.
View this post on Instagram
وسبق أن نشر "جيش" الاحتلال مشاهد من ساحة الكتيبة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، يظهر فيها رسم "نجمة داوود" باستخدام الدبابات، ليكسر الغزيون الصامدون صورة الاحتلال ويدحضوا مزاعمه بالسيطرة الأمنية على المنطقة.
يُشار إلى أنّ ساحة "الكتيبة" لطالما احتضنت النشاطات والفعاليات التي كانت تقيمها فصائل المقاومة، قبل الحرب، من مهرجانات ومناورات وإحياء مناسبات، لتكون خلال "طوفان الأقصى" إحدى ساحات غزة الكثيرة، التي شهدت مواجهة المقاومة للاحتلال.
🔻بإصرارٍ كبير.. شبان فلسطينيون يرفعون لافتة #طوفان_الاحرار في ساحتي الكتيبة والسرايا ومناطق متفرقة من مدينة #غزة 🇵🇸✌️#رواسي_فلسطين#فلسطين pic.twitter.com/XNaYomKzOI
— رواسي فلسطين (@Rawasi_pal1) April 7, 2024
وكان الغزيون أحيوا "يوم القدس العالمي" في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، تأكيداً لصمودهم في وجه الاحتلال، وتحديهم آلة البطش والقتل الوحشيين، مثبّتين بذلك قرارهم المقاومة، ويقينهم بزوال الاحتلال.
وتنوّعت النشاطات، التي أُقيمت إحياءً لهذا اليوم، تحت الشعار الرئيس "طوفان الأحرار"، بين رسم الجداريات الفنية في الساحات على جُدُر الأبنية المهدّمة، والنشاطات الفنية للأطفال، إلى جانب تنظيم إفطار جماعي في المسجد العمري الكبير، بالتوازي مع حملة إلكترونية داعمة لفلسطين.
View this post on Instagram
وضمن الإحياءات، وفي تعبيرٍ عن التقدير للجهود الجبارة في إنقاذ الضحايا وإسعافهم وتغطية الأحداث، وزّع شبان وروداً على عناصر الدفاع المدني والمسعفين والأطباء والصحافيين، لتغرس كل وردة شكراً في قلب من فقد أحباءه خلال إنقاذ أحباء الآخرين.